الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
من خلال مراجعة كتب أهل السنة، نجد أحاديثاً قيمة عن الإمام الصادق(عليه السلام)، ونشير هنا إلى بعضها:
1 ـ روى أبو نعیم الأصفهاني عن الإمام الصادق(علیه السلام) أنه قال: «اذا انعم الله علیک بنعمة فاحببت بقاءها ودوامها، فأکثر من الحمد والشکر علیها، فانّ الله عزوجل قال في کتابه: (لَئِنْ شَکَرْتُمْ لاَزِیدَنَّکُمْ)(1) واذا استبطأت الرزق فأکثر من الاستغفار، فانّ الله تعالى قال فى کتابه: (اِسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ إِنَّهُ کانَ غَفّاراً * یُرْسِلِ السَّماءَ عَلَیْکُمْ مِدْراراً * وَیُمْدِدْکُمْ بِأَمْوال وَبَنِینَ وَیَجْعَلْ لَکُمْ جَنّات وَیَجْعَلْ لَکُمْ أَنْهاراً)(2)، یا سفیان! اذا حزنک امر من سلطان او غیره فأکثر من لاحول ولاقوة الاّ بالله، فانّها مفتاح الفرج وکنز من کنوز الجنة...»(3).
2 ـ وقد روي كذلك عن الإمام (عليه السلام) أنه قال: «اصل الرجل عقله، وحسبه دینه، وکرمه تقواه، والناس في آدم مستوون»(4).
3 ـ وروي كذلك: «یا بن آدم! ما لک تأسف على مفقود لا یردّه الیک الفوت، وما لک تفرح بموجود لا یترک في یدیک الموت»(5).
4 ـ وروي أنه قال (عليه السلام): «الغضب مفتاح کلّ شرّ»(6).
5 ـ وروي كذلك: «رأس الخیر التواضع. فقیل له: وما التواضع؟ فقال: ان ترضى من المجلس بدون شرفک، وان تسلّم من لقیت، وان تترک المراء وان کنت محقّاً»(7).
6 ـ وروي أنه قال (عليه السلام): «من اراد عزّاً بلا عشیرة وهیبة بلا سلطان، فلیخرج من ذلّ المعصیة الى عزّ الطاعة»(8).
7 ـ وقال كذلك: «من یصحب صاحب السوء لا یسلم، ومن یدخل مدخل السوء یتّهم، ومن لا یملک لسانه یندم»(9).
8 ـ وقال كذلك: «حکمة تحریم الربا ان لا یتمانع الناس المعروف»(10).
9 ـ وقال كذلك: «کفّارة عمل السلطان الإحسان الى الإخوان»(11).
10 ـ وقال كذلك: «المؤمن اذا غضب لم یخرج عن حقّ، واذا رضى لم یدخله رضاه في باطل»(12).
11 ـ وقال كذلك: «ثلاثة لا یزید الله بها الرجل المسلم الاّ عزّاً: الصفح عمّن ظلمه، والإعطاء لمن حرمه، والصلة لمن قطعه»(13).
12 ـ وقال كذلك: «الفقهاء أمناء الرسل ما لم یأتوا ابواب السلاطین، فاذا رأیتم الفقهاء قد رکنوا الى ابواب السلاطین فاتّهموهم»(14).
13 ـ وقال كذلك: «منع الجود سوء الظنّ بالمعبود»(15).
14 ـ وقال كذلك: «البنات حسنات والبنون نعم، والحسنات یثاب علیها والنعم مسؤول عنها»(16).
15 ـ وقال كذلك: «لا زاد افضل من التقوى، ولا شيء أحسن من الصمت، ولا عدوّ اضرّ من الجهل، ولا داء ادوى من الکذب»(17)(18).
لا يوجد تعليق