الجواب الاجمالي:
كان الإمام (ع) يشجع أصحابه وجيشه لمقاتلة معاوية في حرب صفين فسمع كلاماً جميلاً من حجر تهلل له وجه أمير المؤمنين عليّاً (عليه السلام) وأثنى عليه جميلاً، وقال: (لا حرمك الله الشهادة، فإنّي أعلم أنّك من رجالها)
الجواب التفصيلي:
روى اليعقوبي في تاريخه في معرض بيانه لأحداث وقعة صفين، قال: أغار الضحاك بن قيس على القطقطانة(1)، فبلغ عليّاً إقباله، وأنّه قد قتل ابن عميش، فقام عليّ خطيباً فقال: يا أهل الكوفة اخرجوا إلى جيش لكم قد أصيب منه طرف، وإلى الرجل الصالح ابن عميش، فامنعوا حريمكم، وقاتلوا عدوّكم.
(قال اليعقوبي) فردّوا ردّاً ضعيفاً.
(إلى أن يقول): فقام إليه حجر بن عدي الكندي فقال: يا أمير المؤمنين! لا قرّب الله منّي إلى الجنّة من لا يحبّ قربك، عليك بعادة الله عندك، فإنّ الحقّ منصور، والشهادة أفضل الرياحين، اندب معي الناس المناصحين، وكن لي فئة بكفايتك، والله فئة الإنسان وأهله، إنّ الشيطان لا يفارق قلوب أكثر الناس حتّى تفارق أرواحهم أبدانهم.
(قال): فتهلل - أي: أمير المؤمنين عليّاً (عليه السلام) - وأثنى على حجر جميلاً، وقال: (لا حرمك الله الشهادة، فإنّي أعلم أنّك من رجالها)(2)(3).
(قال اليعقوبي) فردّوا ردّاً ضعيفاً.
(إلى أن يقول): فقام إليه حجر بن عدي الكندي فقال: يا أمير المؤمنين! لا قرّب الله منّي إلى الجنّة من لا يحبّ قربك، عليك بعادة الله عندك، فإنّ الحقّ منصور، والشهادة أفضل الرياحين، اندب معي الناس المناصحين، وكن لي فئة بكفايتك، والله فئة الإنسان وأهله، إنّ الشيطان لا يفارق قلوب أكثر الناس حتّى تفارق أرواحهم أبدانهم.
(قال): فتهلل - أي: أمير المؤمنين عليّاً (عليه السلام) - وأثنى على حجر جميلاً، وقال: (لا حرمك الله الشهادة، فإنّي أعلم أنّك من رجالها)(2)(3).
لا يوجد تعليق