الجواب الاجمالي:
كان المغيرة بن شعبة أيام امارته على الكوفة كثيرا ما يتعرض لعلي(ع) في مجالسه وخطبه ويترحم على عثمان ويدعو له، ولـكن حجرا المؤمن الموالي لم يسكت، فكان كلما سمع ذلك قال:(بل اياكم فذمم اللّه ولعن), ثم قال: ان اللّه عزوجل يقول:(كونوا قوامين بالقسط شهداء للّه وانا اشهد ان من تذمون وتعيرون لاحـق بـالفضل، وان من تزكونه وتطرونه اولى بالذم
الجواب التفصيلي:
جاء في الأغاني، نقلاً عن مُجالد بن سعيد الهمْداني وصقعب بن زُهَير وفُضَيل بن خديج وحسن بن عُقْبة المرادي...:
كان المغيرة بن شعبة أيام امارته على الكوفة كثيرا ما يتعرض لعلي(عليه السلام) في مجالسه وخطبه ويترحم على عثمان ويدعو له، ولـكن حجرا المؤمن الموالي لم يسكت، فكان كلما سمع ذلك قال:(بل اياكم فذمم اللّه ولعن), ثم قال: ان اللّه عزوجل يقول:(كونوا قوامين بالقسط شهداء للّه(1)، وانا اشهد ان من تذمون وتعيرون لاحـق بـالفضل، وان من تزكونه وتطرونه اولى بالذم، فيقول المغيرة: يا حجر, لقد رمي بسهمك اذ كنت انا الوالي عليك، يا حجر ويحك، اتق السلطان، اتق غضبه وسطوته، فان غضبة السلطان احيانا مما يهلك امثالك كثيرا, ثم يكف عنه ويصفح).
واستمر حجر والمغيرة على هذا الصراع، حتى كان في اواخر ايام المغيرة، فخطب كعادته، ونال مـن الامـام(عليه السلام ), ولـعن شيعته، ولم يسكت حجر(فوثب ونعر نعرة، سمعها كل من كان في المسجد وخـارجه. قال له: انك لا تدري ايها الانسان بمن تولع او هرمت، مُر لنا باعطياتنا وارزاقنا, فانك قد حـبـسـتها عنا, ولم يكن ذلك لك، ولا لمن كان قبلك، وقد اصبحت مولعا بذم امير المؤمنين, وتقريظ المجرمين.
وكـان لهذه الوثبة صداها بين الحاضرين, اذ قام معه اكثر من ثلاثين رجلا يقولون ما قاله حجر، مر لنا باعطياتنا وارزاقنا, فانك قد حـبسـتها عنا، فلا نفع لنا بحديثك ولا فائدة لنا به(2)(3).
كان المغيرة بن شعبة أيام امارته على الكوفة كثيرا ما يتعرض لعلي(عليه السلام) في مجالسه وخطبه ويترحم على عثمان ويدعو له، ولـكن حجرا المؤمن الموالي لم يسكت، فكان كلما سمع ذلك قال:(بل اياكم فذمم اللّه ولعن), ثم قال: ان اللّه عزوجل يقول:(كونوا قوامين بالقسط شهداء للّه(1)، وانا اشهد ان من تذمون وتعيرون لاحـق بـالفضل، وان من تزكونه وتطرونه اولى بالذم، فيقول المغيرة: يا حجر, لقد رمي بسهمك اذ كنت انا الوالي عليك، يا حجر ويحك، اتق السلطان، اتق غضبه وسطوته، فان غضبة السلطان احيانا مما يهلك امثالك كثيرا, ثم يكف عنه ويصفح).
واستمر حجر والمغيرة على هذا الصراع، حتى كان في اواخر ايام المغيرة، فخطب كعادته، ونال مـن الامـام(عليه السلام ), ولـعن شيعته، ولم يسكت حجر(فوثب ونعر نعرة، سمعها كل من كان في المسجد وخـارجه. قال له: انك لا تدري ايها الانسان بمن تولع او هرمت، مُر لنا باعطياتنا وارزاقنا, فانك قد حـبـسـتها عنا, ولم يكن ذلك لك، ولا لمن كان قبلك، وقد اصبحت مولعا بذم امير المؤمنين, وتقريظ المجرمين.
وكـان لهذه الوثبة صداها بين الحاضرين, اذ قام معه اكثر من ثلاثين رجلا يقولون ما قاله حجر، مر لنا باعطياتنا وارزاقنا, فانك قد حـبسـتها عنا، فلا نفع لنا بحديثك ولا فائدة لنا به(2)(3).
لا يوجد تعليق