الجواب الاجمالي:
إن رسول معاوية حينما قدم الى مرج عذراء, قال لحجر وأصحابه: انا قد امرنا ان نعرض عليكم الـبـراءة مـن عـلـي (عليه السلام) واللعن له، فان فعلتم تركناكم، وان ابيتم قتلناكم، ثم قاموا إليهم فقالوا: تبرؤون من هذا الرجل؟
قالوا: بل نتولاه ونتبرأ ممن تبرأ منه
قالوا: بل نتولاه ونتبرأ ممن تبرأ منه
الجواب التفصيلي:
جاء في الأغاني أن رسول معاوية حينما قدم الى مرج عذراء, قال لحجر وستة من أصحابه: انا قد امرنا ان نعرض عليكم الـبـراءة مـن عـلـي (عليه السلام) واللعن له، فان فعلتم تركناكم، وان ابيتم قتلناكم، فابرؤوا من هذا الرجل نخل سبيلكم.
قالوا: اللهم إنا لسنا فاعلي ذلك.
فأمر بقبورهم فحفرت، وأدنيت أكفانهم، وقاموا الليل كله يصلون.
فلما أصبحوا قال أصحاب معاوية: يا هؤلاء لقد رأيناكم البارحة قد أطلتم الصلاة وأحسنتم الدعاء فأخبرونا ما قولكم في عثمان؟
قالوا: هو أول من جار في الحكم وعمل بغير الحق.
فقال أصحاب معاوية: أمير المؤمنين كان أعلم بكم.
ثم قاموا إليهم فقالوا: تبرؤون من هذا الرجل؟
قالوا: بل نتولاه ونتبرأ ممن تبرأ منه(1)(2).
قالوا: اللهم إنا لسنا فاعلي ذلك.
فأمر بقبورهم فحفرت، وأدنيت أكفانهم، وقاموا الليل كله يصلون.
فلما أصبحوا قال أصحاب معاوية: يا هؤلاء لقد رأيناكم البارحة قد أطلتم الصلاة وأحسنتم الدعاء فأخبرونا ما قولكم في عثمان؟
قالوا: هو أول من جار في الحكم وعمل بغير الحق.
فقال أصحاب معاوية: أمير المؤمنين كان أعلم بكم.
ثم قاموا إليهم فقالوا: تبرؤون من هذا الرجل؟
قالوا: بل نتولاه ونتبرأ ممن تبرأ منه(1)(2).
لا يوجد تعليق