التعریف بمحمد بن أبی بکر

من هو محمد بن أبی بکر؟

محمد بن عبد الله بن عثمان وهو محمد بن أبی بکر بن أبی قحافة، أمه أسماء بنت عمیس التی کانت زوجة جعفر بن أبی طالب وبعد استشهاده تزوجها أبو بکر، وبعد موته تزوجها أمیر المؤمنین(ع)، نشأ فی حجر الإمام إلى جانب الحسن والحسین (ع)، کان إلى جانب أمیر المؤمنین (ع) بعد تصدیه للخلافة. وهو الذی حمل کتابه إلى أهل الکوفة قبل نشوب حرب الجمل، وکان على الرجالة فیها. ولاه الإمام (ع) على مصر سنة 36 ه‍ بعد عزل قیس بن سعد عنها، استشهد على يد أزلام بني أمية فأحزن استشهاده الإمام (علیه السلام) کثیرا، وتوجع على ما جرى على عزیزه الراحل  وجزع علیه أشد الجزع.

ترجمة زید الشهید

من کان زید الشهید ؟ وماذا قال أهل بیت ( علیهم السلام ) بحقّه فی الروایات؟

ولد سنة 75 كما أخطب أو 78 كما عن رواية أبي داود، واستشهد في 2 صفر سنة 120، وله 42 سنة.
أمّه أم ولد، اشتراها المختار الثقفي، وأهداها إلى الإمام السجّاد(عليه السلام)، واسمها حوريّة أو حوراء، وأنجبت للإمام(عليه السلام) زيداً وعمراً وعلياً وخديجة.، كان يلقّب ويعرف بـ"حليف القرآن"، و"زيد الأزياد". قال المقرّم في كتابه زيد الشهيد: "إشارة إلى أ نّه مقدّم على كلّ من سمّي بهذا الاسم"
نشأ وتربّى في أحضان العصمة والإمامة في أحضان أبيه السجّاد (ع)، ومن ثمّ تعلّم وأخذ عن مدرسة أخيه الباقر(ع) باقر علوم الأوّلين والآخرين، ومن بعده أخذ وتخرّج من مدرسة ابن أخيه الإمام جعفر بن محمّد الصادق(ع).

زید الشهید عند علماء الشیعة

ما هو موقف علماء الشیعة من زید؟ وماهی الکتب التی ألّفوها فی هذا المجال؟

یعرب عن رأی الشیعة جمعاء قول شیخهم بهاء الملّة والدین العاملی فی رسالة إثبات وجود الإمام المنتظر: «إنّا معشر الإمامیّة لا نقول فی زید بن علیّ إلاّ خیراً، والروایات عن أئمّتنا فی هذا المعنى کثیرةٌ» .
پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
سامانه پاسخگویی برخط(آنلاین) به سوالات شرعی و اعتقادی مقلدان حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
تارنمای پاسخگویی به احکام شرعی و مسائل فقهی
انتشارات امام علی علیه السلام
موسسه دارالإعلام لمدرسة اهل البیت (علیهم السلام)
خبرگزاری دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی

قالَ الصّادقُ عليه السّلام :

کُلُّ الْجَزَعِ وَ الْبُکاءِ مَکْرُوهٌ سِوَى الْجَزَعُ وَ الْبُکاءُ عَلَى الحُسَينِ عليه السّلام

هر ناليدن و گريه اى مکروه است ، مگر ناله و گريه بر حسين عليه السّلام .

بحارالانوار، ج 45، ص 313