الجواب الاجمالي:
ولد سنة 75 كما أخطب أو 78 كما عن رواية أبي داود، واستشهد في 2 صفر سنة 120، وله 42 سنة.
أمّه أم ولد، اشتراها المختار الثقفي، وأهداها إلى الإمام السجّاد(عليه السلام)، واسمها حوريّة أو حوراء، وأنجبت للإمام(عليه السلام) زيداً وعمراً وعلياً وخديجة.، كان يلقّب ويعرف بـ"حليف القرآن"، و"زيد الأزياد". قال المقرّم في كتابه زيد الشهيد: "إشارة إلى أ نّه مقدّم على كلّ من سمّي بهذا الاسم"
نشأ وتربّى في أحضان العصمة والإمامة في أحضان أبيه السجّاد (ع)، ومن ثمّ تعلّم وأخذ عن مدرسة أخيه الباقر(ع) باقر علوم الأوّلين والآخرين، ومن بعده أخذ وتخرّج من مدرسة ابن أخيه الإمام جعفر بن محمّد الصادق(ع).
الجواب التفصيلي:
هو أحد اُباة الضیم، ومن مقدّمی علماء أهل البیت . قد اکتنفته الفضائل من شتّى جوانبه ; علم متدفّق، وورع موصوف، وبسالة معلومة، وشدّة فی البأس، وشَمم یخضعُ له کلُّ جامح، وإباء یکسح عنه أیَّ ضیم . کلُّ ذلک موصولٌ بشرف نبویّ، ومجد علویّ، وسؤدد فاطمیّ، وروح حسینیّ.
والشیعة على بکرة أبیها لا تقول فیه إلاّ بالقداسة . وترى من واجبها تبریر کلّ عمل له من جهاد ناجع، ونهضة کریمة، ودعوة إلى الرضا من آل محمّد .
تشهد لذلک کلّه أحادیث أسندوها إلى النبیّ (صلى الله علیه وآله) وأئمّتهم (علیهم السلام)، ونصوص علمائهم، ومدائح شعرائهم وتأبینهم له، وإفراد مؤلّفیهم أخباره بالتدوین .
أمّا الأحادیث: فمنها قول رسول الله(صلى الله علیه وآله) للحسین السبط: «یخرج من صلبک رجلٌ یقال له زید، یتخطّى هو وأصحابه رقاب الناس، یدخلون الجنّة بغیر حساب»(1).
وقوله(صلى الله علیه وآله) فیه: «إنّه یخرج ویُقتل بالکوفة، ویُصلب بالکناسة، یُخرج من قبره نبشاً، وتُفتح لروحه أبواب السماء، وتبتهج به أهل السموات والأرض»(2).
وقول أمیر المؤمنین(علیه السلام) وقد وقف على موضع صلبه بالکوفة، فبکى وبکى أصحابه، فقالوا له: ما الّذی أبکاک؟ قال: «إنّ رجلاً من ولدی یُصلب فی هذا الموضع، من رضی أن ینظر إلى عورته کبّه الله على وجهه فی النار»(3).
وقول الإمام الباقر محمّد بن علیّ(علیهما السلام): «أللهمّ اشدد أزری بزید» .
وقول الصادق(علیه السلام): لمّا سمع قتله: «إنّا لله وإنّا إلیه راجعون، عند الله أحتسب عمّی إنّه کان نعم العمّ، إنّ عمّی کان رجلاً لدنیانا وآخرتنا، مضى والله عمّی شهیداً کشهداء استشهدوا مع رسول الله و علیٍّ والحسین، مضى والله شهیدا»(4).
وقوله الآخر: «إنّ زیداً کان عالماً، وکان صدوقاً، ولم یدْعُکم إلى نفسه وإنّما دعاکم إلى الرضا من آل محمّد، ولو ظفر لَوفى بما دعاکم إلیه، وإنّما خرج إلى سلطان مجتمع لینقضه»(5).(6)
والشیعة على بکرة أبیها لا تقول فیه إلاّ بالقداسة . وترى من واجبها تبریر کلّ عمل له من جهاد ناجع، ونهضة کریمة، ودعوة إلى الرضا من آل محمّد .
تشهد لذلک کلّه أحادیث أسندوها إلى النبیّ (صلى الله علیه وآله) وأئمّتهم (علیهم السلام)، ونصوص علمائهم، ومدائح شعرائهم وتأبینهم له، وإفراد مؤلّفیهم أخباره بالتدوین .
أمّا الأحادیث: فمنها قول رسول الله(صلى الله علیه وآله) للحسین السبط: «یخرج من صلبک رجلٌ یقال له زید، یتخطّى هو وأصحابه رقاب الناس، یدخلون الجنّة بغیر حساب»(1).
وقوله(صلى الله علیه وآله) فیه: «إنّه یخرج ویُقتل بالکوفة، ویُصلب بالکناسة، یُخرج من قبره نبشاً، وتُفتح لروحه أبواب السماء، وتبتهج به أهل السموات والأرض»(2).
وقول أمیر المؤمنین(علیه السلام) وقد وقف على موضع صلبه بالکوفة، فبکى وبکى أصحابه، فقالوا له: ما الّذی أبکاک؟ قال: «إنّ رجلاً من ولدی یُصلب فی هذا الموضع، من رضی أن ینظر إلى عورته کبّه الله على وجهه فی النار»(3).
وقول الإمام الباقر محمّد بن علیّ(علیهما السلام): «أللهمّ اشدد أزری بزید» .
وقول الصادق(علیه السلام): لمّا سمع قتله: «إنّا لله وإنّا إلیه راجعون، عند الله أحتسب عمّی إنّه کان نعم العمّ، إنّ عمّی کان رجلاً لدنیانا وآخرتنا، مضى والله عمّی شهیداً کشهداء استشهدوا مع رسول الله و علیٍّ والحسین، مضى والله شهیدا»(4).
وقوله الآخر: «إنّ زیداً کان عالماً، وکان صدوقاً، ولم یدْعُکم إلى نفسه وإنّما دعاکم إلى الرضا من آل محمّد، ولو ظفر لَوفى بما دعاکم إلیه، وإنّما خرج إلى سلطان مجتمع لینقضه»(5).(6)
لا يوجد تعليق