الجواب الاجمالي:
ـ الشرک یؤدّی إلى الضعف والعجز والذّلة
ـ الشرک موجب للذم واللوم
ـ الشرک یکون سبباً فی أن یترک اللّه سبحانه وتعالى الإنسان إلى الأشیاء التی یعبدها، ویمنع عنهُ حمایته
الجواب التفصيلي:
ذکر جواب هذه السؤال فی الآیة 22 من سورة "الاسراء" حیث یقول تعالى: (لا تجعل مع اللّه إلهاً آخر) بعد ذلک توضّح الآیة النتیجة القاتلة للشرک: (فتقعد مذموماً مخذولا).
إنَّ استعمال کلمة «القعود» تدل على الضعف والعجز، فمثلا یقال: قَعَدَ به الضعف عن القتال. وَمِن هذا التعبیر یُمکن أن نستفید أنَّ للشرک ثلاثة آثار سیّئة جدّاً فی وجود الإنسان، هی:
1ـ الشرک یؤدّی إلى الضعف والعجز والذّلة، فی حین أنَّ التوحید هو أساس الحرکة والنهوض والرفعة.
2ـ الشرک موجب للذم واللوم، لأنَّهُ خط انحرافی واضح فی قبال منطق العقل، ویعتبر کفراً واضحاً بالنعم الإلهیّة، لذا فالشخص الذی یسمح لنفسه بهذا الانحراف یستحق الذم.
3ـ الشرک یکون سبباً فی أن یترک اللّه سبحانه وتعالى الإنسان إلى الأشیاء التی یعبدها، ویمنع عنهُ حمایته، وبما أنَّ هذه المعبودات المختلفة والمصطنعة لا تملک حمایة أىّ إنسان أو دفع الضرر عنه، ولأنَّ اللّه لا یحمی مثل هؤلاء، لذا فإنّهم یصبحون «مخذولین» أی بدون ناصر ومعین(1)
لا يوجد تعليق