الجواب الاجمالي:
إنّ کائناً یغرب ویبزغ ویخضع للقوانین الطبیعیة، لا یمکن أن یحکم على هذه القوانین ویملکها؟ إنّه هو نفسه مخلوق ضعیف یخضع لأوامرها وغیر قادر على أدنى انحراف عنها...
إنّ الکائن المتحرّک لا یمکن إلاّ أن یکون کائناً حادثاً، فقد أثبتت الفلسفة أنّ الحرکة دلیل على الحدوث، لأنّ الحرکة ذاتها نوع من الوجود الحادث،
الجواب التفصيلي:
یمکن أن یکون هذا الاستدلال من طرق ثلاثة:
1ـ إنّ الله المربّی، کما یستفاد من کلمة «رب» لابدّ أن یکون دائماً قریباً من مخلوقاته وأن لا ینفصل عنهم لحظة واحدة، وعلیه لا یجوز لکائن یغرب ویختفی ساعات طویلة بنوره وبرکته وتنقطع صلته کلّیاً عن الکائنات الاُخرى، أن یکون ربّاً وإلهاً.
2ـ إنّ کائناً یغرب ویبزغ ویخضع للقوانین الطبیعیة، لا یمکن أن یحکم على هذه القوانین ویملکها؟ إنّه هو نفسه مخلوق ضعیف یخضع لأوامرها وغیر قادر على أدنى انحراف عنها...
3ـ إنّ الکائن المتحرّک لا یمکن إلاّ أن یکون کائناً حادثاً، فقد أثبتت الفلسفة أنّ الحرکة دلیل على الحدوث، لأنّ الحرکة ذاتها نوع من الوجود الحادث، وأنّ ما یکون فی معرض الحوادث، أی یکون ذا حرکة، لا یمکن أنّ یکون کائناً أزلیاً وأبدیاً (تأمل بدقّة)(1)
لا يوجد تعليق