الجواب الاجمالي:
إنّ حقیقة أىّ نعمة ورحمة فی هذا العالم مصدرها الخالق، ولا یملک الإنسان شیئاً من تلقاء نفسه، فإنّ الکل یأکل من مائدة نعم الله سبحانه وتعالى، ویحتاج إلى لطفه ورحمته، فلیس منطقیاً الغرور عند النعمة، ولا الیأس عن المصیبة.
الجواب التفصيلي:
یمکن الاجابة على هذا السؤال من خلال الاستعانة بالآیة رقم 49 فی سورة "الشورى" حیث تقول أنّ حقیقة أىّ نعمة ورحمة فی هذا العالم مصدرها الخالق، ولا یملک الأفراد شیئاً من عندهم، أشارت الآیة إلى قضیة عامة ومصداق واضح لهذه الحقیقة، حیث تقول: (لله ملک السّماوات والأرض یخلق ما یشاء).
ولهذا السبب فإنّ الکل یأکل من مائدة نعمه، ویحتاج إلى لطفه ورحمته، فلیس منطقیاً الغرور عند النعمة، ولا الیأس عن المصیبة.
و«نموذج» واضح لهذه الحقیقة وأنّ کلّ ما موجود هو منه، والأفراد لا یملکون شیئاً من عندهم هو أنّه: (یهب لمن یشاء إناثاً ویهب لمن یشاء الذّکور * أو یزوجهم ذکراناً واناثاً ویجعل من یشاء عقیماً). والعجیب أنّ أىّ شخص لا یستطیع الإنتخاب فی هذا المجال سواء فی الماضی أو فی الوقت الحاضر، بالرغم من تقدم وتطور العلوم، ورغم المحاولات العدیدة فإنّ أحداً لم یستطع أن یهب الأبناء للعقیم الحقیقی، أو یعیّن نوع المولود وفقاً لرغبة الإنسان بالرغم من دور بعض الأطعمة أو الأدویة فی زیادة احتمال ولادة الذکر أو الاُنثى، إلاّ أنّ هذا یبقى مجرّد احتمال ولا توجد أیّة نتیجة حتمیة لهذا الأمر.
وهذا نموذج واضح لعجز الإنسان، ودلیل على المالکیة والحاکمیة والخالقیة للباریء جلّ وعلا، وهل هناک مثال أوضح من هذا؟(1)
ولهذا السبب فإنّ الکل یأکل من مائدة نعمه، ویحتاج إلى لطفه ورحمته، فلیس منطقیاً الغرور عند النعمة، ولا الیأس عن المصیبة.
و«نموذج» واضح لهذه الحقیقة وأنّ کلّ ما موجود هو منه، والأفراد لا یملکون شیئاً من عندهم هو أنّه: (یهب لمن یشاء إناثاً ویهب لمن یشاء الذّکور * أو یزوجهم ذکراناً واناثاً ویجعل من یشاء عقیماً). والعجیب أنّ أىّ شخص لا یستطیع الإنتخاب فی هذا المجال سواء فی الماضی أو فی الوقت الحاضر، بالرغم من تقدم وتطور العلوم، ورغم المحاولات العدیدة فإنّ أحداً لم یستطع أن یهب الأبناء للعقیم الحقیقی، أو یعیّن نوع المولود وفقاً لرغبة الإنسان بالرغم من دور بعض الأطعمة أو الأدویة فی زیادة احتمال ولادة الذکر أو الاُنثى، إلاّ أنّ هذا یبقى مجرّد احتمال ولا توجد أیّة نتیجة حتمیة لهذا الأمر.
وهذا نموذج واضح لعجز الإنسان، ودلیل على المالکیة والحاکمیة والخالقیة للباریء جلّ وعلا، وهل هناک مثال أوضح من هذا؟(1)
لا يوجد تعليق