الجواب الاجمالي:
النعم الإلهیّة الکثیرة یمکن أن تکون سبباً لغفلة البعض وإسرافهم فیها بأنواع الطعام والشراب والزینة والملابس والمراکب وغیر ذلک، ممّا یستلزم تحذیراً إلهیّاً للإنسان، بأنّ هذه الدنیا لیست المستقرّ، فالحذر من التعلّق بها، ولابدّ من الاستفادة من هذه النعم فی طاعة الله... إنّ هذا التنبیه والتذکیر بالرحیل عن هذه الدنیا هو نعمة عظیمة
الجواب التفصيلي:
إن الله تعالى فی الآیة 26 من سورة «الرحمن» إعتبر فناء الموجودات من نعمه على المخلوقات، ویقول: (کلُّ من علیها فان) وهنا یتساءل کیف یکون الفناء نعمة إلهیّة؟
وللجواب على هذا السؤال نذکر ما یلی: یمکن ألاّ یکون المقصود بالفناء هنا هو الفناء المطلق، وإنّما هو الباب الذی یطلّ منه على عالم الآخرة، والجسر الذی لابدّ منه للوصول إلى دار الخلد، بلحاظ أنّ الدنیا بکلّ نعمها هی سجن المؤمن، والخروج منها هو التحرر من هذا السجن المظلم.
أو أنّ النعم الإلهیّة الکثیرة ـ المذکور سابقاً ـ یمکن أن تکون سبباً لغفلة البعض وإسرافهم فیها بأنواع الطعام والشراب والزینة والملابس والمراکب وغیر ذلک، ممّا یستلزم تحذیراً إلهیّاً للإنسان، بأنّ هذه الدنیا لیست المستقرّ، فالحذر من التعلّق بها، ولابدّ من الاستفادة من هذه النعم فی طاعة الله... إنّ هذا التنبیه والتذکیر بالرحیل عن هذه الدنیا هو نعمة عظیمة(1)
وللجواب على هذا السؤال نذکر ما یلی: یمکن ألاّ یکون المقصود بالفناء هنا هو الفناء المطلق، وإنّما هو الباب الذی یطلّ منه على عالم الآخرة، والجسر الذی لابدّ منه للوصول إلى دار الخلد، بلحاظ أنّ الدنیا بکلّ نعمها هی سجن المؤمن، والخروج منها هو التحرر من هذا السجن المظلم.
أو أنّ النعم الإلهیّة الکثیرة ـ المذکور سابقاً ـ یمکن أن تکون سبباً لغفلة البعض وإسرافهم فیها بأنواع الطعام والشراب والزینة والملابس والمراکب وغیر ذلک، ممّا یستلزم تحذیراً إلهیّاً للإنسان، بأنّ هذه الدنیا لیست المستقرّ، فالحذر من التعلّق بها، ولابدّ من الاستفادة من هذه النعم فی طاعة الله... إنّ هذا التنبیه والتذکیر بالرحیل عن هذه الدنیا هو نعمة عظیمة(1)
لا يوجد تعليق