الجواب الاجمالي:
إذا کانت العبادة لأجل الإلتجاء ـ فی حلّ المشاکل ـ إلى المعبود... فإنّ مثل هذا العمل جدیر بمن هو علیم بجمیع حاجات العباد وأسرارهم الخفیّة. وما یغیب علیهم، وهو قادر على إجابة دعوتهم، وبالنتیجة فإنّ توحید الصفات یکون سبباً لتوحید العبادة
الجواب التفصيلي:
تشیر الآیة 123 من سورة «الهود» إلى دلیل لطیف لإختصاص العبادة بالله حیث تقول: (ولله غیب السّماوات والأرض وإلیه یرجع الأمر کلّه فاعبده وتوکّل علیه وما ربّک بغافل عمّا تعملون) هو أنّه لو کانت العبادة من أجل العظمة وصفات الجمال، والجلال فهذه الصفات قبل کل شیء موجودة فی الله، وأمّا الآخرون فلا شیء بالنسبة إلیه، وأکبر دلیل على عظمة الله علمه الواسع غیر المحدود وقدرته اللامتناهیة، وقد أشارت الآیة الآنفة إلى أنّهما مختصّان بالله.
وإذا کانت العبادة لأجل الإلتجاء ـ فی حلّ المشاکل ـ إلى المعبود... فإنّ مثل هذا العمل جدیر بمن هو علیم بجمیع حاجات العباد وأسرارهم الخفیّة. وما یغیب علیهم، وهو قادر على إجابة دعوتهم، وبالنتیجة فإنّ توحید الصفات یکون سبباً لتوحید العبادة(1)
وإذا کانت العبادة لأجل الإلتجاء ـ فی حلّ المشاکل ـ إلى المعبود... فإنّ مثل هذا العمل جدیر بمن هو علیم بجمیع حاجات العباد وأسرارهم الخفیّة. وما یغیب علیهم، وهو قادر على إجابة دعوتهم، وبالنتیجة فإنّ توحید الصفات یکون سبباً لتوحید العبادة(1)
لا يوجد تعليق