الجواب الاجمالي:
هو من الصحابة المتأخّرين عن الإسلام، وعلى حسب ترتيب الطّبقات لابن سعد، فهو يُعدّ من الطبقة التاسعة أو العاشرة.
قدم على رسول الله (ص) في آخر السنة السابعة للهجرة، وبذلك يقول المؤرّخون بأنّ صحبته للنّبي (ص) لم تتجاوز ثلاث سنين على أكثر تقدير، ومنهم من ينزل بتلك الصحبة إلى أقلّ من سنتين باعتبار أنّ النبيّ (ص) بعثه مع ابن الحضرمي إلى البحرين، فتُوفي رسول الله (ص) وهو بالبحرين.
ولم يكن أبو هريرة من الّذين عُرِفوا بجهاد أو شجاعة، ولا من أُولئك الدّهاة المفكّرين، ولا من الفقهاء الحافظين، ولم يكن يعرف القراءة والكتابة، وقدم على رسول الله (ص) على ملء بطنه، كما صرّح هو بذلك، وكما فهم النبيّ منه ذلك عندما أسكنه في أهل الصفة
الجواب التفصيلي:
إنه من الصحابة وقد أسلم فی السنوات الأخیرة من عمر النبی (صلى الله علیه وآله). ویذکر المؤرخون انه جاء الى النبی (صلى الله علیه وآله) فی نهایة السنة السابعة من الهجرة وهو لم یرافق النبی أکثر من ثلاثة سنوات(1).
ویعتقد بعض المؤرخون انه لم یرافق النبی (صلى الله علیه وآله) الا لمدة عامین، حیث أرسله مع ابن الحضرمی الى بلاد البحرین وعندما توفى النبی (صلى الله علیه وآله) کان فی البحرین.
ولم یکن یشتهر ابو هریرة بالجهاد وتسطیر الملاحم. کما انه لم یکن من نسق السیاسیین والمفکرین أو الفقهاء الحفاظ حیث انه لم یتقن القراءة والکتابة، وطبقاً لما یقول هو فانه قدم الى النبی (صلى الله علیه وآله) من أجل دفع الجوع والحاجة عن نفسه. وقد جعله النبی (صلى الله علیه وآله) من ضمن أهل الصفة، وکلما جاء أحد للنبی بطعام فکان یرسله الى أبو هریرة. ویروی أبو هریرة حاله حیث یقول: کنت أجوع کثیراً وأجلس فی طریق الصحابة وأتظاهر بالضعف والغثیان لعل أحدهم یؤخذنی الى بیته ویطعمنی طعام.
ولقد اشتهر ابو هریرة بسبب نقله الکثیر لروایات النبی (صلى الله علیه وآله). وقد لفت انظار المحققین الى روایاته حیث روى أکثر من ستة آلاف روایة فی فترة قصیرة رافق فیها النبی (صلى الله علیه وآله) کما انه کان یروى عن وقائع لم یکن حاضراً فیها(2).
ویعتقد بعض المؤرخون انه لم یرافق النبی (صلى الله علیه وآله) الا لمدة عامین، حیث أرسله مع ابن الحضرمی الى بلاد البحرین وعندما توفى النبی (صلى الله علیه وآله) کان فی البحرین.
ولم یکن یشتهر ابو هریرة بالجهاد وتسطیر الملاحم. کما انه لم یکن من نسق السیاسیین والمفکرین أو الفقهاء الحفاظ حیث انه لم یتقن القراءة والکتابة، وطبقاً لما یقول هو فانه قدم الى النبی (صلى الله علیه وآله) من أجل دفع الجوع والحاجة عن نفسه. وقد جعله النبی (صلى الله علیه وآله) من ضمن أهل الصفة، وکلما جاء أحد للنبی بطعام فکان یرسله الى أبو هریرة. ویروی أبو هریرة حاله حیث یقول: کنت أجوع کثیراً وأجلس فی طریق الصحابة وأتظاهر بالضعف والغثیان لعل أحدهم یؤخذنی الى بیته ویطعمنی طعام.
ولقد اشتهر ابو هریرة بسبب نقله الکثیر لروایات النبی (صلى الله علیه وآله). وقد لفت انظار المحققین الى روایاته حیث روى أکثر من ستة آلاف روایة فی فترة قصیرة رافق فیها النبی (صلى الله علیه وآله) کما انه کان یروى عن وقائع لم یکن حاضراً فیها(2).
لا يوجد تعليق