الجواب الاجمالي:
أبو إسماعيل محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، يتصل نسبه بأمير المؤمنين (عليه السلام)، فاضلٌ شاعر عاش في أيّام المتوكل وبعده دهراً، ذكر ذلك المرزباني في معجمه، وقال: كان يكثر من افتخاره بأجداده من بني هاشم.
جده أبو الفضل العباس الثاني كان من أشعر ولد أبي طالب، وكان فصيحاً بليغاً.
جده أبو الفضل العباس الثاني كان من أشعر ولد أبي طالب، وكان فصيحاً بليغاً.
الجواب التفصيلي:
أبو إسماعیل محمّد بن علیّ بن عبدالله بن العبّاس بن الحسن بن عبیدالله بن العبّاس بن الإمام أمیر المؤمنین علیّ بن أبی طالب صلوات الله علیهم .
هو من فروع دوح الخلافة ، ومن مفاخر العترة الطاهرة ، کان یرفل فی حُلّة المجد الضافیة ، طافحاً علیه الشرف الظاهر ، والسؤدد المعلوم ، بین حسب زاک ، و ونسب وضیء ، أحمدیُّ المأثرة ، علویُّ المنقبة ، عبّاسیُّ الشهامة ، إلى فضائل کثیرة ینحسر عنها البیان .
قال المرزبانی فی معجم الشعراء(1):
شاعرٌ یُکثر الافتخار بآبائه ـ رضوان الله علیهم ـ وکان فی أیّام المتوکّل وبقی بعده دهراً .
وأیّ شریف یکون المحتبی بفناء بیته قمر بنی هاشم أبو الفضل ثمّ لا تخضع له قمّـة الفلک مجداً وخطراً؟!
جاء إلى باب المأمون فنظر إلیه الحاجب ثمّ أطرق ، فقال له : لو اُذِنَ لنا لدخلْنا ، ولو اعتُذر إلینا لقبلنا ، ولو صُرِفنا لانصرفنا ، فأمّا اللفتة بعد النظرة لا أعرفها(2) ، ثمّ أنشد :
وما عن رضى کان الحمارُ مطیّتی *** ولکنّ من یمشی سیرضى بما رکبْ
وکان شاعرنا المترجَم من رجاحة العقل ، ورصافة العارضة ، فی جانب عظیم مثیل جدّه ، تجری کلماته مجرى الحِکَم والأمثال ; منها قوله فی رجل من أهله :
لا يوجد تعليق