الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
یا حبّذا دوحةٌ فی الخُلدِ نابتةٌ *** ما فی الجِنان لها شِبهٌ من الشجرِ
المصطفى أصلُها والفرعُ فاطمةٌ *** ثمّ اللقاحُ علیٌّ سیّدُ البشرِ
والهاشمیّان سبطاه لها ثَمرٌ *** والشیعةُ الورقُ الملتفُّ بالثمرِ
هذا مقالُ رسول الله جاءَ بهِ *** أهلُ الروایات فی العالی من الخَبرِ
إنّى بحبّهمُ أرجو النجاة غداً *** والفوزَ معْ زمرة من أحسنِ الزمَرِ
أشار بها إلى ما أخرجه الحفّاظ(1) عن رسول الله(صلى الله علیه وآله) أ نَّه قال : «أنا الشجرة ، وفاطمة فرعها ، وعلىّ لقاحها ، والحسن والحسین ثمرتها ، وشیعتنا ورقها ، وأصل الشجرة فی جنّة عدن ، وسائر ذلک فی سائر الجنّة» .
هذا لفظه عند العامّة . وأمّا عند مشایخنا فهو : «خُلق الناس من أشجار شتّى وخُلِقتُ أنا وعلیُّ بن أبی طالب من شجرة واحدة ، فما قولکم فی شجرة أنا أصلُها ، وفاطمةُ فرعها ، وعلیٌّ لقاحها ، والحسن والحسین ثمارها ، وشیعتنا أوراقها ؟ فمن تعلّق بغصن من أغصانها ساقته إلى الجنّة ، ومن ترکها هوى فی النار»(2)
لا يوجد تعليق