الجواب الاجمالي:
کأنّ هؤلاء المدافعین عن ساحة قدس زید یحسبون القرّاء جهلاء بالتاریخ الإسلامی، وأنّهم لا یعرفون شیئاً منه، وتخفى علیهم حقیقة القول المزوّر حیث یقول ابن تیمیة فی منهاج السنة: إنّ الرافضة رفضوا زید بن علیّ بن الحسین ومن والاه، وشهدوا علیه بالکفر والفسق؟!
أوَلیس منهم صاحب شُرطته العبّاس بن سعد؟
أوَلیس منهم قاطع رأسه الشریف ابن الحکم بن الصلت؟
أوَلیس منهم مبشّر یوسف بن عمر بقتله الحجّاج بن القاسم؟
أوَلیس منهم خراش بن حوشب الّذی أخرج جسده من قبره؟
أوَلیس من خلفائهم الآمر بإحراقه الولید أو هشام بن عبد الملک؟
أوَلیس منهم حامل رأسه إلى هشام زهرة بن سلیم؟
أوَلیس منهم قاطع رأسه الشریف ابن الحکم بن الصلت؟
أوَلیس منهم مبشّر یوسف بن عمر بقتله الحجّاج بن القاسم؟
أوَلیس منهم خراش بن حوشب الّذی أخرج جسده من قبره؟
أوَلیس من خلفائهم الآمر بإحراقه الولید أو هشام بن عبد الملک؟
أوَلیس منهم حامل رأسه إلى هشام زهرة بن سلیم؟
الجواب التفصيلي:
یقول ابن تیمیة فی منهاج السنة:
إنّ الرافضة رفضوا زید بن علیّ بن الحسین ومن والاه، وشهدوا علیه بالکفر والفسق؟!»(1) .
وتبعه على هذه الهفوة السیّد محمود الآلوسی فی رسالته المطبوعة فی کتاب السنّة والشیعة(2).
وقال :
الرافضة مثلهم کمثل الیهود، الرافضة یبغضون کثیراً من أولاد فاطمة ـ رضی الله عنها ـ بل یسبّونهم کزید بن علیّ، وقد کان فی العلم والزهد على جانب عظیم .
وأخذ عنه القصیمی هذه الأکذوبة، وذکرها فی کتابه الصراع بن الإسلام والوثنیّة .
ذکر هؤلاء عزوهم المختلق هذا إلى الشیعة فی عداد مساوئهم، فشنّوا علیهم الغارات.ألا من یسائلهم عن أنّ الشیعة متى لهجت بهذه؟ ومن ذا الّذی حکاها؟ وعلى أیّ کتاب تستند مزعمتهم؟ ومَن ذا الّذی شافههم بها حیث خلت عنها الکتب؟ .
نعم، لم یقصدوا إلاّ إسقاط محلّ الشیعة بهذه السفاسف، فکشفوا عن سوأة إفکهم .
وإذا کان الکاتب عن أیّ اُمّة لا یعرف شیئاً من معالمهم وأحوالهم، أو یعرفها ثمّ یقلبها ظهراً لبطن، یکون مثل هؤلاء الکتبة مورداً للمثَل: حَنّ قِدحٌ لیس منها(3) .
وکأنّ هؤلاء المدافعین عن ساحة قدس زید یحسبون القرّاء جهلاء بالتاریخ الإسلامی، وأنّهم لا یعرفون شیئاً منه، وتخفى علیهم حقیقة هذا القول المزوّر .
ألا من مُسائل هؤلاء عن أنّ زیداً، إن کان عندهم وعند قومهم فی جانب عظیم من العلم والزهد، فبأیّ کتاب أم بأیّة سنّة حاربه أسلافهم، وقاتلوه، وقتلوه، وصلبوه، وأحرقوه، وداروا برأسه فی البلاد؟!
ألیس منهم ومن قومهم أمیر مناوئیه وقاتله یوسف بن عمر؟
أوَلیس منهم صاحب شُرطته العبّاس بن سعد؟
أوَلیس منهم قاطع رأسه الشریف ابن الحکم بن الصلت؟
أوَلیس منهم مبشّر یوسف بن عمر بقتله الحجّاج بن القاسم؟
أوَلیس منهم خراش بن حوشب الّذی أخرج جسده من قبره؟
أوَلیس من خلفائهم الآمر بإحراقه الولید أو هشام بن عبد الملک؟
أوَلیس منهم حامل رأسه إلى هشام زهرة بن سلیم؟
أوَلیس من خلفائهم هشام بن عبدالملک، وقد بعث رأس زید إلى مدینة الرسول، فنصب عند قبر النبیّ یوماً ولیلة؟
أوَلیس هشام بن عبد الملک، کتب إلى خالد القسری یقسم علیه أن یقطع لسان الکمیت شاعر أهل البیت ویده، بقصیدة رثى بها زید بن علیّ وابنه، ومدح بنی هاشم؟
أوَلیس عامل خلیفتهم بالمدینة محمّد بن إبراهیم المخزومی کان یعقد حفلات بها سبعة أیّام، ویخرج إلیها ویحضر الخطباء فیها، فیلعنون هناک علیّاً والحسنین وزیداً وأشیاعهم؟
أوَلیس من شعراء قومهم الحکیم الأعور؟ وهو القائل :
صَلَبنا لکم زیداً على جذعِ نخلة *** ولم نَرَ مهدیّاً على الجِذعِ یُصلَبُ
وقِستُم بعثمان علیّاً سفاهةً *** وعثمانُ خیرٌ من علیٍّ وأطیبُ!!(4)
إنّ الرافضة رفضوا زید بن علیّ بن الحسین ومن والاه، وشهدوا علیه بالکفر والفسق؟!»(1) .
وتبعه على هذه الهفوة السیّد محمود الآلوسی فی رسالته المطبوعة فی کتاب السنّة والشیعة(2).
وقال :
الرافضة مثلهم کمثل الیهود، الرافضة یبغضون کثیراً من أولاد فاطمة ـ رضی الله عنها ـ بل یسبّونهم کزید بن علیّ، وقد کان فی العلم والزهد على جانب عظیم .
وأخذ عنه القصیمی هذه الأکذوبة، وذکرها فی کتابه الصراع بن الإسلام والوثنیّة .
ذکر هؤلاء عزوهم المختلق هذا إلى الشیعة فی عداد مساوئهم، فشنّوا علیهم الغارات.ألا من یسائلهم عن أنّ الشیعة متى لهجت بهذه؟ ومن ذا الّذی حکاها؟ وعلى أیّ کتاب تستند مزعمتهم؟ ومَن ذا الّذی شافههم بها حیث خلت عنها الکتب؟ .
نعم، لم یقصدوا إلاّ إسقاط محلّ الشیعة بهذه السفاسف، فکشفوا عن سوأة إفکهم .
وإذا کان الکاتب عن أیّ اُمّة لا یعرف شیئاً من معالمهم وأحوالهم، أو یعرفها ثمّ یقلبها ظهراً لبطن، یکون مثل هؤلاء الکتبة مورداً للمثَل: حَنّ قِدحٌ لیس منها(3) .
وکأنّ هؤلاء المدافعین عن ساحة قدس زید یحسبون القرّاء جهلاء بالتاریخ الإسلامی، وأنّهم لا یعرفون شیئاً منه، وتخفى علیهم حقیقة هذا القول المزوّر .
ألا من مُسائل هؤلاء عن أنّ زیداً، إن کان عندهم وعند قومهم فی جانب عظیم من العلم والزهد، فبأیّ کتاب أم بأیّة سنّة حاربه أسلافهم، وقاتلوه، وقتلوه، وصلبوه، وأحرقوه، وداروا برأسه فی البلاد؟!
ألیس منهم ومن قومهم أمیر مناوئیه وقاتله یوسف بن عمر؟
أوَلیس منهم صاحب شُرطته العبّاس بن سعد؟
أوَلیس منهم قاطع رأسه الشریف ابن الحکم بن الصلت؟
أوَلیس منهم مبشّر یوسف بن عمر بقتله الحجّاج بن القاسم؟
أوَلیس منهم خراش بن حوشب الّذی أخرج جسده من قبره؟
أوَلیس من خلفائهم الآمر بإحراقه الولید أو هشام بن عبد الملک؟
أوَلیس منهم حامل رأسه إلى هشام زهرة بن سلیم؟
أوَلیس من خلفائهم هشام بن عبدالملک، وقد بعث رأس زید إلى مدینة الرسول، فنصب عند قبر النبیّ یوماً ولیلة؟
أوَلیس هشام بن عبد الملک، کتب إلى خالد القسری یقسم علیه أن یقطع لسان الکمیت شاعر أهل البیت ویده، بقصیدة رثى بها زید بن علیّ وابنه، ومدح بنی هاشم؟
أوَلیس عامل خلیفتهم بالمدینة محمّد بن إبراهیم المخزومی کان یعقد حفلات بها سبعة أیّام، ویخرج إلیها ویحضر الخطباء فیها، فیلعنون هناک علیّاً والحسنین وزیداً وأشیاعهم؟
أوَلیس من شعراء قومهم الحکیم الأعور؟ وهو القائل :
صَلَبنا لکم زیداً على جذعِ نخلة *** ولم نَرَ مهدیّاً على الجِذعِ یُصلَبُ
وقِستُم بعثمان علیّاً سفاهةً *** وعثمانُ خیرٌ من علیٍّ وأطیبُ!!(4)
لا يوجد تعليق