عقائد الاسماعیلیة

ما هی عقیدة الاسماعیلیة؟

إن الإسماعيلية اختلفوا في مسألة القائم، فقسم قالوا: ابن إسماعيل ابن الإمام الصادق هو القائم، وقسم قالوا: إنّ محمّد بن إسماعيل هو القائم، وأنّه لم يمت، وأنّه في بلاد الروم، وهؤلاء هم: القرامطة، وهم فرقة من الإسماعيلية المباركية. ولم يبقَ من الواقفين على إسماعيل وابنه محمّد من الإسماعيلية اليوم أحد!
أمّا الخليفة الفاطمي الثاني محمّد القائم بن عبيد الله المهدي، فالقائم لقب أطلق عليه، وهم يقرّون بوفاته ولا يعتقدون أنّه الذي يظهر في آخر الزمان.
وإنّ الإمامة عندهم لا تنتهي بالسبعة، بل كلّ دور ينتهي بالسبعة، فمحمّد بن إسماعيل عندهم متمّ للدور الأوّل بعد رسالة نبيّنا محمّد(ص) - دور صغير - والمعز متمّ للدور الثاني - دور صغير أيضاً -، وهكذا كلّ سبعة أئمّة عندهم يسمّى: دوراً، وهم يعتقدون أنّ الإمامة مستمرة في ولد إسماعيل إلى آخر الزمان
پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
سامانه پاسخگویی برخط(آنلاین) به سوالات شرعی و اعتقادی مقلدان حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی
تارنمای پاسخگویی به احکام شرعی و مسائل فقهی
انتشارات امام علی علیه السلام
موسسه دارالإعلام لمدرسة اهل البیت (علیهم السلام)
خبرگزاری دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی

قالَ رَسُولُ اللهِ(صلى الله عليه وآله):

مَنْ مَاتَ وَ لَمْ يَحُجَّ فَلْيَمُتْ إِنْ شَاءَ يَهُودِيّاً وَ إِنْ شَاءَ نَصْرَانِيّاً

هر کس حجّ به جاى نياورده بميرد ]به او گفته شود [اگر خواهى يهودى بمير و اگر خواهى نصرانى.

مستدرک الوسائل: 8/18