قال الشیخ مؤمن بن حسن الشبلنجي(ت: بعد سنة 1083 هـ.ق): «...
ومناقبه کثیرة تکاد تفوت عدّ الحاسب... روى عنه جماعة من اعیان الأئمة واعلامهم کیحیى بن سعید ومالک بن انس والثوري وابن عیینة وابي حنیفة وایوب السختیاني وغیرهم...»، كما نجد الثناء الكبير عليه في أقوال وكلمات أعلام السنة
أثنى علماء أهل السنة المعاصرون في آثارهم ومؤلفاتهم على مقام ومنزلة الإمام الصادق (عليه السلام)، قال رمضان لاوند: «مهما کان الامر فقد کان الإمام جعفر الصادق من اولئک الذین عاش القرآن في نفوسهم وبدا في اقوالهم واعمالهم...»
قال محمد أبو زهرة: ما أجمع علماء الإسلام على اختلاف طوائفهم في أمر،
كما أجمعوا على فضل الإمام الصادق (ع) وعلمه، فأئمة السنة الذين
عاصروه تلقوا عنه وأخذوا. أخذ عنه مالك... وأخذ عنه طبقة مالك، وأخذ عنه أبو حنيفة مع تقاربهما في السن، واعتبره أعلم أهل الناس، ولم يكن علمه مقصوراً على الحديث وفقه الإسلام، بل أنه درس علم الكون
قال ابو زهرة: إن الإخلاص من مثل الصادق هو من معدنه، لأنه من شجرة النبوة، فأصل الإخلاص في ذلك البيت الطاهر ثابت،... فقد توارثوه خلفاً عن سلف، وفرعاً عن أصل، فكانوا يحبون الشيء لا يحبونه إلا لله، ويعتبرون ذلك من أصل الإيمان وظواهر
اليقين
حظي الإمام الصادق(ع) بمكانة مرموقة عند عموم المسلمين المعاصرين له، فأثنى عليه كل من: أبو حنیفة، نعمان بن ثابت ومالک بن انس ومنصور الدوانيقي وغيرهم ممن عاصروه عليه السلام وأشادوا بفضله الوافر في العلم والأخلاق والتقوى