الجواب الاجمالي:
إنّ کلّ إنسان مفطور على حبِّ الإیمان والطهّارة والتقوى، والبراءة من الکفر والذنب.
إلاّ أنّه من الممکن أن یتلوّث ماء المعنویات المنصبّ فی وجود الناس فی المراحل المتتالیة وذلک نتیجةً للاختلاط بالمحیطات الموبوءة فیفقد صفاءه ویکتسب رائحة الذنب والکفر والعصیان..
الجواب التفصيلي:
حین یرید الشخص الحکیم أن یحقّق أمراً فإنّه یوفّر له جمیع ما یلائمه من کلّ جهة ویصدق هذا الأصل فی شأن الناس تماماً...
فالله یرید أن یطویَ الناس جمیعاً طریق الحق دون أن یقعوا تحت تأثیر الإجبار بل برغبتهم وإرادتهم، ولذا یرسل إلیهم الرسل والکتب السماویة من جهة، ویحبّب إلیهم الإیمان من جهة أخرى، ویُضری شعلة العشق نحو طلب الحق والبحث عنه فی داخل النفوس ویکرّه إلیها الکفر والفسوق والعصیان...
وهکذا فإنّ کلّ إنسان مفطور على حبِّ الإیمان والطهّارة والتقوى، والبراءة من الکفر والذنب.
إلاّ أنّه من الممکن أن یتلوّث ماء المعنویات المنصبّ فی وجود الناس فی المراحل المتتالیة وذلک نتیجةً للاختلاط بالمحیطات الموبوءة فیفقد صفاءه ویکتسب رائحة الذنب والکفر والعصیان...
هذه الموهبة الفطریة تدعو الناس إلى إتباع رسول الله وعدم التقدّم بین یدیه(1)
لا يوجد تعليق