الجواب الاجمالي:
إنَّ هذا التراب عدیم الأهمّیة یتحوَّل إلى هذا الموجود العجیب، مع هذه الأجهزة المعقّدة الموجودة فی جسم الإنسان وروحه، وهذا مِن الدلائل العظیمة على التوحید
الجواب التفصيلي:
إنّ الله عزّ وجلّ خلق الإنسان مِن تراب، حیثُ امتصّت جذور الأشجار المواد الغذائیة الموجودة فی الأرض، والأشجار بدورها أصبحت طعاماً للحیوانات، والإنسان إستفاد مِن هذا النبات ولحم الحیوان، وانعقدت نطفته مِن هذه المواد، ثمّ سلکت النطفة طریق التکامل فی رحم الاُم حتى تحوَّلت إلى إنسان کامل، الإنسان الذی هو أفضل مِن جمیع موجودات الأرض، فهو یُفکِّر ویُصَمِّم ویُسَخِّر کلَّ شیء لأجله.
نعم، إنَّ هذا التراب عدیم الأهمّیة یتحوَّل إلى هذا الموجود العجیب، مع هذه الأجهزة المعقّدة الموجودة فی جسم الإنسان وروحه، وهذا مِن الدلائل العظیمة على التوحید(1)
نعم، إنَّ هذا التراب عدیم الأهمّیة یتحوَّل إلى هذا الموجود العجیب، مع هذه الأجهزة المعقّدة الموجودة فی جسم الإنسان وروحه، وهذا مِن الدلائل العظیمة على التوحید(1)
لا يوجد تعليق