إنَّ هذا التراب عدیم الأهمّیة یتحوَّل إلى هذا الموجود العجیب، مع هذه الأجهزة المعقّدة الموجودة فی جسم الإنسان وروحه، وهذا مِن الدلائل العظیمة على التوحید
تکامل الإنسان لیس أمراً یمکن خلقه بالإجبار، بل هو طریق طویل مدید، وعلى الناس أن یسیروه ویجوبوه ویقطعوه بإرادتهم وتصمیمهم وأفعالهم الاختیاریة وعلى الله أن یبیّن لنا هذا المسیر بأوامره وتکالیفه ومناهجه التربویة بواسطة أنبیائه والعقل لیتمّ الإبلاغ بذلک