الجواب الاجمالي:
إنّ الزوجیة والتعدّد فی جمیع أشیاء العالم تذکّر الإنسان بأنّ الله خالق هذا العالم واحد أحد، لأنّ التثنیة والتعدّد من خصائص المخلوقات. وقد جاءت الإشارة إلى هذا المعنى فی حدیث عن الإمام علی بن موسى الرضا (علیه السلام) إذ قال: بمضادته بین الأشیاء عُرف أن لا ضدّ له وبمقارنته بین الأشیاء عرف أن لا قرین له
الجواب التفصيلي:
یقول الله تعالى فی الآیة 49 من سورة "الذاریات": (ومن کلّ شیء خلقنا زوجین لعلّکم تذکّرون). یعتقد کثیر من المفسّرین أنّ کلمة «الزوجین» هنا معناها الأصناف المختلفة وأنّ الآیة تشیر إلى أصناف الموجودات المختلفة فی هذا العالم التی تبدو على شکل زوج زوج کاللیل والنهار، والنور والظلمة، والبحر والیابسة، والشمس والقمر، والذکر والاُنثى وغیرها.
إلاّ أنّه کما ذکرنا سابقاً ذیل الآیات المشابهة لهذه الآیات أیضاً أنّ الزوجیة فی مثل هذه الآیات یمکن أن تکون إشارة إلى معنى أدقّ، لأنّ کلمة «الزوج» تطلق عادةً على جنسی الذکر والاُنثى، سواءً فی عالم الحیوانات أو النباتات، وإذا ما توسّعنا فی استعمال هذه الکلمة فإنّها ستشمل جمیع الطاقات الموجبة والسالبة (- و+) ویشمل جمیع الموجودات لا الموجودات الحیّة فحسب، فیمکنها أن تشیر إلى هذه الحقیقة وهی أنّ جمیع أشیاء العالم مخلوقة من ذرّات موجبة وسالبة، ومن المسلّم به هذا الیوم من الناحیة العلمیة أنّ الذرّات مؤلّفة من أجزاء مختلفة، منها ما یحمل طاقة سالبة تدعى بالألکترون، ومنها ما یحمل طاقة موجبة وتدعى بالبروتون.
و أنّ الزوجیة والتعدّد فی جمیع أشیاء العالم تذکّر الإنسان بأنّ الله خالق هذا العالم واحد أحد، لأنّ التثنیة والتعدّد من خصائص المخلوقات.
وقد جاءت الإشارة إلى هذا المعنى فی حدیث عن الإمام علی بن موسى الرضا (علیه السلام) إذ قال: «بمضادته بین الأشیاء عُرف أن لا ضدّ له وبمقارنته بین الأشیاء عرف أن لا قرین له، ضاد النور بالظلمة، والیبس بالبلل والخشن باللین، والصرد بالحرور مؤلّفاً بین متعادیاتها مفرقاً بین متدانیاتها دالّة بتفریقها على مفرقها، وبتألیفها على مؤلّفها(1)
إلاّ أنّه کما ذکرنا سابقاً ذیل الآیات المشابهة لهذه الآیات أیضاً أنّ الزوجیة فی مثل هذه الآیات یمکن أن تکون إشارة إلى معنى أدقّ، لأنّ کلمة «الزوج» تطلق عادةً على جنسی الذکر والاُنثى، سواءً فی عالم الحیوانات أو النباتات، وإذا ما توسّعنا فی استعمال هذه الکلمة فإنّها ستشمل جمیع الطاقات الموجبة والسالبة (- و+) ویشمل جمیع الموجودات لا الموجودات الحیّة فحسب، فیمکنها أن تشیر إلى هذه الحقیقة وهی أنّ جمیع أشیاء العالم مخلوقة من ذرّات موجبة وسالبة، ومن المسلّم به هذا الیوم من الناحیة العلمیة أنّ الذرّات مؤلّفة من أجزاء مختلفة، منها ما یحمل طاقة سالبة تدعى بالألکترون، ومنها ما یحمل طاقة موجبة وتدعى بالبروتون.
و أنّ الزوجیة والتعدّد فی جمیع أشیاء العالم تذکّر الإنسان بأنّ الله خالق هذا العالم واحد أحد، لأنّ التثنیة والتعدّد من خصائص المخلوقات.
وقد جاءت الإشارة إلى هذا المعنى فی حدیث عن الإمام علی بن موسى الرضا (علیه السلام) إذ قال: «بمضادته بین الأشیاء عُرف أن لا ضدّ له وبمقارنته بین الأشیاء عرف أن لا قرین له، ضاد النور بالظلمة، والیبس بالبلل والخشن باللین، والصرد بالحرور مؤلّفاً بین متعادیاتها مفرقاً بین متدانیاتها دالّة بتفریقها على مفرقها، وبتألیفها على مؤلّفها(1)
لا يوجد تعليق