الجواب الاجمالي:
ینقل المفسّر الکبیر العلاّمة الطبرسی فی تفسیر هذه الآیة عبارة لطیفة نقلها عن بعض الحکماء: (نهاک ربک أن تتخذ إلهین فاتخذت آلهة، عبدتَ نفسک وهواک، وطبعک ومرادک، وعبدتَ الخلق فأنّى تکون موحداً)
الجواب التفصيلي:
إن الله یحذر من الشرک ویقول في مطلع الآیة 51 من سورة «النحل»: (وقال اللّه لا تتخذوا إلهین اثنین إنّما هو إلـه واحد فإیّاي فارهبون) ومن الملفت للنظر أنّ الآیة أشارت إلى نفي وجود معبودین في حین أنّ المشرکین کانوا یعبدون أصناماً متعددة.
ویمکن أن یکون ذلک إشارة إلى إحدى النقاط التالیة أو إلى جمیعها:
1ـ إنّ الآیة نفت عبادة اثنین، فکیف بالأکثر؟!
وبعبارة اُخرى: إنّها بیّنت الحدّ الأدنى للمسألة لیتأکّد نفي الأکثر، وأیُّ عدد ننتخبه (أکثر من واحد) لابدّ له أن یمرّ بالإثنین.
2ـ کل ما یعبد من دون اللّه جمع فی واحد، فتقول الآیة: أن لا تعبدوها مع اللّه، ولا تعبدوا إلهین (الحق والباطل).
3ـ کان العرب فی الجاهلیة قد انتخبوا معبودین:
الأوّل: خالق العالم، أیْ اللّه عزَّوجلّ وکانوا یؤمنون به.
والثّانی: الأصنام، واعتبروها واسطة بینهم وبین اللّه، واعتبروها کذلک منبعاً للخیر والبرکة والنعمة.
4ـ یمکن أن تکون الآیة ناظرة إلى نفی عقیدة (الثنویین) القائلین بوجود إله للخیر وآخر للشر، ومع انتخابهم لأنفسهم هذا المنطق الضعیف الخاطیء، إلاّ إنّ عبدة الأصنام قد غالوا حتى فی هذا المنطق وتجاوزوه لمجموعة من الالهة!
وینقل المفسّر الکبیر العلاّمة الطبرسی فی تفسیر هذه الآیة عبارة لطیفة نقلها عن بعض الحکماء: (نهاک ربک أن تتخذ إلهین فاتخذت آلهة، عبدتَ نفسک وهواک، وطبعک ومرادک، وعبدتَ الخلق فأنّى تکون موحداً)(1)
ویمکن أن یکون ذلک إشارة إلى إحدى النقاط التالیة أو إلى جمیعها:
1ـ إنّ الآیة نفت عبادة اثنین، فکیف بالأکثر؟!
وبعبارة اُخرى: إنّها بیّنت الحدّ الأدنى للمسألة لیتأکّد نفي الأکثر، وأیُّ عدد ننتخبه (أکثر من واحد) لابدّ له أن یمرّ بالإثنین.
2ـ کل ما یعبد من دون اللّه جمع فی واحد، فتقول الآیة: أن لا تعبدوها مع اللّه، ولا تعبدوا إلهین (الحق والباطل).
3ـ کان العرب فی الجاهلیة قد انتخبوا معبودین:
الأوّل: خالق العالم، أیْ اللّه عزَّوجلّ وکانوا یؤمنون به.
والثّانی: الأصنام، واعتبروها واسطة بینهم وبین اللّه، واعتبروها کذلک منبعاً للخیر والبرکة والنعمة.
4ـ یمکن أن تکون الآیة ناظرة إلى نفی عقیدة (الثنویین) القائلین بوجود إله للخیر وآخر للشر، ومع انتخابهم لأنفسهم هذا المنطق الضعیف الخاطیء، إلاّ إنّ عبدة الأصنام قد غالوا حتى فی هذا المنطق وتجاوزوه لمجموعة من الالهة!
وینقل المفسّر الکبیر العلاّمة الطبرسی فی تفسیر هذه الآیة عبارة لطیفة نقلها عن بعض الحکماء: (نهاک ربک أن تتخذ إلهین فاتخذت آلهة، عبدتَ نفسک وهواک، وطبعک ومرادک، وعبدتَ الخلق فأنّى تکون موحداً)(1)
لا يوجد تعليق