الجواب الاجمالي:
القمي قال على اختلاف الاهواء والارادات والمشيئات وقيل أي تارات ترابا ثم نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ولحوما ثم أنشأه خلقا آخر فإنه يدل على عظم قدرته وكمال حكمته .
الجواب التفصيلي:
جاء جواب هذا السؤال فی الآیة 14 من سورة «النوح» حیث یقول تعالى: (وقد خلقکم أطواراً).
کنتم فی البدایة نطفة لا قیمة لها، ثمّ صورکم علقة ثمّ مضغة، ثمّ وهبکم الشکل الإنسانی، ثمّ ألبسکم لباس الحیاة، فوهب لکم الروح والحواس والحرکة، وهکذا طویتم المراحل الجنینیة المختلفة الواحدة بعد الاُخرى، حتى ولدتکم اُمهاتکم بهیئة الإنسان الکامل، وهکذا تستمر المراحل الاُخرى والمختلفة للمعیشة فی الحیاة، وأنتم خاضعون دائماً لربوبیته تعالى، وتتجددون دائماً، وتخلقون خلقاً جدیداً، فکیف لا تطأطئوا رؤوسکم أمام خالقکم؟
ولیست أجسامکم هی المتغیرة فقط بل إنّ الروح هی أیضاً فی تغیّر مستمر، لکلّ منکم استعداده الخاص، ففی کل رأس ذوق خاصّ، وفی کل قلب مَیل خاصّ، وکلکم تتغیرون باستمرار، فتنتقل مشاعر وأحاسیس الطفولة إلى أحاسیس الشبیبة، وهذه بدورها إلى الکهولة والشیخوخة(1)
کنتم فی البدایة نطفة لا قیمة لها، ثمّ صورکم علقة ثمّ مضغة، ثمّ وهبکم الشکل الإنسانی، ثمّ ألبسکم لباس الحیاة، فوهب لکم الروح والحواس والحرکة، وهکذا طویتم المراحل الجنینیة المختلفة الواحدة بعد الاُخرى، حتى ولدتکم اُمهاتکم بهیئة الإنسان الکامل، وهکذا تستمر المراحل الاُخرى والمختلفة للمعیشة فی الحیاة، وأنتم خاضعون دائماً لربوبیته تعالى، وتتجددون دائماً، وتخلقون خلقاً جدیداً، فکیف لا تطأطئوا رؤوسکم أمام خالقکم؟
ولیست أجسامکم هی المتغیرة فقط بل إنّ الروح هی أیضاً فی تغیّر مستمر، لکلّ منکم استعداده الخاص، ففی کل رأس ذوق خاصّ، وفی کل قلب مَیل خاصّ، وکلکم تتغیرون باستمرار، فتنتقل مشاعر وأحاسیس الطفولة إلى أحاسیس الشبیبة، وهذه بدورها إلى الکهولة والشیخوخة(1)
لا يوجد تعليق