الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
فی کتاب الله اُمور کثیرة تکون أسباباً وعناوین للمغفرة ومحو الذنوب والسیئات، وفیما یلی نشیر إلى بعض هذه العناوین:
1ـ التوبة: إذ فی آیة 8 من سورة التحریم قوله تعالى: (یا أیّها الّذین آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً عسى ربّکم أن یکفّر عنکم سیّئاتکم).
2ـ الإیمان والعمل الصالح: حیث نقرأ فی سورة محمّد ـ آیة 2 قوله تعالى: (والّذین آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزّل على محمّد وهو الحقّ من ربّهم کفّر عنهم سیّئاتهم).
3ـ التقوى: ونرى مصداقها فی قوله تعالى: (إن تتّقوا الله یجعل لّکم فرقاناً ویکفّر عنکم سیّئاتکم)(1).
4ـ الهجرة والجهاد والشهادة: ومصداقها قوله تعالى فی الآیة 195 من سورة «آل عمران»:(فالّذین هاجروا وأخرجوا من دیارهم وأوذوا فی سبیلی وقاتلوا وقتلوا لأکفّرنّ عنهم سیّئاتهم).
5ـ صدقة السر: وذلک قوله تعالى: (إن تبدوا الصّدقات فنعمّا هی وأن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خیر لکم ویکفّر عنکم من سیّئاتکم)(2).
6ـ الإقراض: کما فی قوله تعالى: (إن تقرضوا الله قرضاً حسناً یضاعفه لکم ویغفر لکم)(3).
7ـ اجتناب کبائر الذنوب: حیث یقول تعالى: (إن تجتنبوا کبائر ما تنهون عنه نکفّر عنکم سیّئاتکم)(4)
وهکذا یتبیّن لنا أنّ أبواب المغفرة الإلهیّة مفتوحة من کلّ مکان، وأنّ عباد الله بوسعهم طَرق هذه الأبواب والولوج إلى المغفرة الإلهیّة، وقد رأینا فی الآیات الآنفة الذکر سبعة من هذه الأبواب التی تضمن الخلاص لمن یلج أىّ واحد منها، أو کلّها جمیعاً(5)
لا يوجد تعليق