الجواب الاجمالي:
إن الظلم ينشأ نتيجة الجهل أو الحاجة أو النقص، وكل ذلك غير متصور في رب العالمين، فإنه عز وجل مع قدرته على الظلم لا یظلم أبداً لحکمته وعلمه، فهو یضع کل شیء فی
عالم الوجود موضعه، ویعامل کل أحد حسب عمله، وطبقاً لسلوکه وسیرته
الجواب التفصيلي:
إن الظلم عادة ـ إمّا ناشىء عن الجهل ، وإمّا ناشىء عن الحاجة، وإمّا ناشىء عن نقص نفسی.
ومن کان عالماً بکل شیء، وکان غنیّاً عن کل شیء، ولم یکن یعانی من أی نقص، لا یمکن صدور الظلم منه، فهو لا یظلم أساساً، لا أنّه تعالى لا یقدر على الظلم، ولا أن الظلم غیر متصوّر فی حقّه (کما تذهب إلیه طائفة من الأشاعرة)، بل مع قدرته تعالى على الظلم ـ لا یظلم أبداً لحکمته وعلمه، فهو یضع کل شیء فی عالم الوجود موضعه، ویعامل کل أحد حسب عمله، وطبقاً لسلوکه وسیرته(1)
ومن کان عالماً بکل شیء، وکان غنیّاً عن کل شیء، ولم یکن یعانی من أی نقص، لا یمکن صدور الظلم منه، فهو لا یظلم أساساً، لا أنّه تعالى لا یقدر على الظلم، ولا أن الظلم غیر متصوّر فی حقّه (کما تذهب إلیه طائفة من الأشاعرة)، بل مع قدرته تعالى على الظلم ـ لا یظلم أبداً لحکمته وعلمه، فهو یضع کل شیء فی عالم الوجود موضعه، ویعامل کل أحد حسب عمله، وطبقاً لسلوکه وسیرته(1)
لا يوجد تعليق