الجواب الاجمالي:
في واقعة الغدير الكبرى، تقدّمت هذه المرأة العظيمة لنُصرة الإمام (ع) والدفاع عنه وتهيئة المهاجرين والأنصار لتأييده والذبّ عنه. وقد وقفت يوماً تودّعه قائلةً له:
سِرْ في حِفْظ الله وفي كَنَفِه، فوَاللهِ إنّك لعَلى الحقِّ والحقُّ معك، ولولا أنّي أكره أن أعصيَ اللهَ ورسوله ـ فإنّه أمَرَنا صلّى الله عليه وآله أن نقرَّ في بيوتنا ـ لَسِرْتُ معك، ولكن ـ واللهِ لأُرسلنّ معك مَن هو أفضل عندي وأعزّ علَيّ من نفسي ابني عمر.
سِرْ في حِفْظ الله وفي كَنَفِه، فوَاللهِ إنّك لعَلى الحقِّ والحقُّ معك، ولولا أنّي أكره أن أعصيَ اللهَ ورسوله ـ فإنّه أمَرَنا صلّى الله عليه وآله أن نقرَّ في بيوتنا ـ لَسِرْتُ معك، ولكن ـ واللهِ لأُرسلنّ معك مَن هو أفضل عندي وأعزّ علَيّ من نفسي ابني عمر.
الجواب التفصيلي:
جاءت روایات کثیرة فشی مقام ذکر فضائل امیر المؤمنین علی (علیه السلام) فی کتب أهل السنة ونقلاً عن أم سلمة، ونشیر فیما یلی إلى بعضها:
1.المعجم الکبیر عن امّ سلمه: کانَ عَلِىٌّ عَلَى الحَقِّ; مَنِ اتَّبَعَهُ اتَّبَعَ الحَقَّ، ومَن تَرَکَهُ تَرَکَ الحَقَّ، عَهداً مَعهوداً قَبْلَ یَوْمِهِ هذا(1).
2.المستدرک على الصحیحین نقلاً عن أبی موسى عن امّ سلمة: عن أم سلمة قالت والذی احلف به ان کان علی لأقرب الناس عهدا برسول الله (صلى الله علیه وآله) عدنا رسول الله (صلى الله علیه وآله) غداة وهو یقول جاء علی جاء علی مرارا فقالت فاطمة کانک بعثته فی حاجة فجاء بعد قالت أم سلمة فظننت أن له الیه حاجة فخرجنا من البیت فقعدنا عند الباب وکنت من أدناهم إلى الباب فاکب علیه رسول الله (صلى الله علیه وآله) وجعل یساره ویناجیه ثم قبض رسول الله (صلى الله علیه وآله) من یومه ذلک فکان علی اقرب الناس عهدا به(2)
3.تاریخ دمشق نقلاً عن زید بن أرقم: دخلت بیت أم سلمة، زوجة رسول الله (صلى الله علیه وآله). فقالت: من أین أنت؟ قلت: من الکوفة.
قالت: هل أنت یسب رسول الله (صلى الله علیه وآله) فی نادیکم؟
فقلت: قسماً بالله کلا، یا أمتاه فإنی لم أسمع أحداً یسب رسول الله (صلى الله علیه وآله).
قالت: بل موجودون، أقسم بالله انهم یقولون ان الله تعالى یفعل بعلی (علیه السلام) ومحبیه کذا وکذا! وقسماً بالله ان رسول الله (صلى الله علیه وآله) کان یحب علی (علیه السلام)(3)،(4)
لا يوجد تعليق