الجواب الاجمالي:
عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال أبو أيوب الأنصاري: اعرضوا حبَّ عليٍّ (عليه السلام) على أولادكم، فمن أحبَّه فهو منكم، ومن لم يحبه فاسألوا أمه من أين جاءت به، فإني سمعت رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) يقول لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق.
الجواب التفصيلي:
تاریخ بغداد عن إبراهیم عن علقمة والأسود : أتینا أبا أیوب الأنصاری عند منصرفه من صفین ، فقلنا له : یا أبا أیوب! إن الله أکرمک بنزول محمد (صلى الله علیه وآله) وبمجئ ناقته (تفضلا من الله وإکراما لک) حتى أناخت ببابک دون الناس ، ثم جئت بسیفک على عاتقک تضرب به أهل «لا اله الّا اللّه»؟ !
فقال: یا هذا، إن الرائد لا یکذب أهله، وإن رسول الله (صلى الله علیه وآله) أمرنا بقتال ثلاثة مع علی (علیه السلام)؛ بقتال الناکثین، والقاسطین، والمارقین. فأما الناکثون فقد قابلناهم أهل الجمل (طلحة والزبیر)، وأما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم - یعنی معاویة وعمرا - وأما المارقون فهم أهل الطرفاوات، وأهل السعیفات، وأهل النخیلات، وأهل النهروانات، والله ما أدری أین هم، ولکن لابد من قتالهم إن شاء الله .
قال: وسمعت رسول الله (صلى الله علیه وآله) یقول لعمار: یا عمار! تقتلک الفئة الباغیة، وأنت إذ ذاک مع الحق والحق معک. یا عمار بن یاسر! إن رأیت علیا (علیه السلام) قد سلک وادیا وسلک الناس وادیا غیره فاسلک مع علی (علیه السلام)؛ فإنه لن یدلیک فی ردى، ولن یخرجک من هدى. یا عمار! من تقلد سیفا أعان به علیا على عدوه قلده الله یوم القیامة وشاحین من در، ومن تقلد سیفا أعان به عدو علی علیه قلده الله یوم القیامة وشاحین من نار.
لا يوجد تعليق