الجواب الاجمالي:
وردت لفظة الإمام في القرآن الكريم وصفاً لأشیاء متعدّدة في عدة موارد، فجاءت دلالة على:
1- الإنسان، كما في قوله تعالى: «إِنِّی جاعِلُکَ لِلنّاسِ إِماماً».
2- الكتاب، قال تعالى: «... ومِنْ قَبْلِهِ کِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً ...».
3- الطريق: قال تعالى: «فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ وإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبینٍ».
4- اللوح المحفوظ، کقوله تعالى: «... وکُلَّ شَیْءٍ أَحْصَیْناهُ فی إِمامٍ مُبینٍ».
1- الإنسان، كما في قوله تعالى: «إِنِّی جاعِلُکَ لِلنّاسِ إِماماً».
2- الكتاب، قال تعالى: «... ومِنْ قَبْلِهِ کِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً ...».
3- الطريق: قال تعالى: «فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ وإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبینٍ».
4- اللوح المحفوظ، کقوله تعالى: «... وکُلَّ شَیْءٍ أَحْصَیْناهُ فی إِمامٍ مُبینٍ».
الجواب التفصيلي:
لقد ورد لفظ الإمام مع بعض مشتّقاته فی القرآن الکریم اثنتا عشرة مرة: سبع منها جاء بصورة «المفرد»، وخمس منها جاء بنحو «الجمع»، وفی جمیع تلک الموارد جاءت لفظة الإمام وصفاً لأشیاء متعدّدة نذکرها على نحو الإجمال:
1. الإنسان: وهو الشخص الذی یتحمّل مسؤولیة إمامة وقیادة مجموعة من الناس، قال سبحانه: «إِنِّی جاعِلُکَ لِلنّاسِ إِماماً»[1]
فتارة یکون هذا الإمام مفیداً ونافعاً للمأمومین وللتابعین کما فی المثال الذی ورد فی الآیة الکریمة، وتارة أُخرى یکون هذا الإمام مضراً لتابعیه إلى حد یوردهم المهالک ویوقعهم فی المهاوی فی الدارین الدنیا والآخرة، کما یقول سبحانه: «وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً یَدْعُونَ إِلَى النّارِ وَیَوْمَ القِیامَةِ لا یُنْصَرُونَ»[2]
فالإمام بکلا مصداقیه سواء أ کان إمام حقّ أم باطل لا یختصّ بهذا العالم، بل هما یتحمّلان مسؤولیة الإمامة فی الدارین، کما یقول سبحانه وتعالى وبصورة شاملة: «یَوْمَ نَدْعُوا کُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ...»[3]
و یقول فی خصوص إمامة فرعون: «یَقْدُمُ قَوْمَهُ یَوْمَ القِیامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النّارَ ...»[4]
2. الکتاب: قال تعالى: «... ومِنْ قَبْلِهِ کِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً ...»[5]
3. الطریق: قال تعالى: «فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ وإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبینٍ»[6]
ففی هذه الآیة عبّر عن «الطریق» بلفظ الإمام، وذلک لأنّ المسافر یتّخذ من الطریق إماماً وهادیاً له ویتبعه للوصول إلى المقصد الذی یریده.
4. اللوح المحفوظ: کقوله تعالى: «... وکُلَّ شَیْءٍ أَحْصَیْناهُ فی إِمامٍ مُبینٍ»[7]
وبما أنّه قد عبّر عن اللوح المحفوظ بعنوان الکتاب، فحینئذٍ یمکن دمج هذا القسم فی القسم الثانی، ولکن بما أنّ حقیقة وواقعیة «اللوح المحفوظ» غیر معلومة لنا لذلک ذکرناها هنا بصورة مستقلّة، وأمّا إذا فسّرنا هذه الآیة فی الإمام المعصوم، فحینئذٍ یدخل هذا القسم فی القسم الأوّل[8]
1. الإنسان: وهو الشخص الذی یتحمّل مسؤولیة إمامة وقیادة مجموعة من الناس، قال سبحانه: «إِنِّی جاعِلُکَ لِلنّاسِ إِماماً»[1]
فتارة یکون هذا الإمام مفیداً ونافعاً للمأمومین وللتابعین کما فی المثال الذی ورد فی الآیة الکریمة، وتارة أُخرى یکون هذا الإمام مضراً لتابعیه إلى حد یوردهم المهالک ویوقعهم فی المهاوی فی الدارین الدنیا والآخرة، کما یقول سبحانه: «وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً یَدْعُونَ إِلَى النّارِ وَیَوْمَ القِیامَةِ لا یُنْصَرُونَ»[2]
فالإمام بکلا مصداقیه سواء أ کان إمام حقّ أم باطل لا یختصّ بهذا العالم، بل هما یتحمّلان مسؤولیة الإمامة فی الدارین، کما یقول سبحانه وتعالى وبصورة شاملة: «یَوْمَ نَدْعُوا کُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ...»[3]
و یقول فی خصوص إمامة فرعون: «یَقْدُمُ قَوْمَهُ یَوْمَ القِیامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النّارَ ...»[4]
2. الکتاب: قال تعالى: «... ومِنْ قَبْلِهِ کِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً ...»[5]
3. الطریق: قال تعالى: «فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ وإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبینٍ»[6]
ففی هذه الآیة عبّر عن «الطریق» بلفظ الإمام، وذلک لأنّ المسافر یتّخذ من الطریق إماماً وهادیاً له ویتبعه للوصول إلى المقصد الذی یریده.
4. اللوح المحفوظ: کقوله تعالى: «... وکُلَّ شَیْءٍ أَحْصَیْناهُ فی إِمامٍ مُبینٍ»[7]
وبما أنّه قد عبّر عن اللوح المحفوظ بعنوان الکتاب، فحینئذٍ یمکن دمج هذا القسم فی القسم الثانی، ولکن بما أنّ حقیقة وواقعیة «اللوح المحفوظ» غیر معلومة لنا لذلک ذکرناها هنا بصورة مستقلّة، وأمّا إذا فسّرنا هذه الآیة فی الإمام المعصوم، فحینئذٍ یدخل هذا القسم فی القسم الأوّل[8]
لا يوجد تعليق