الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
صرّح بعض علماء أهل السنة بإمامة وولاية الإمام الصادق(عليه السلام)، ومنهم:
1 ـ أبو زکریا محیي الدین بن شرف النووي(ت: 676 هـ.ق)
«واتفقوا على امامته وجلالته وسیادته. قال عمر بن ابي المقدام: کنت اذا نظرت إلى جعفر بن محمّد علمت انّه من سلالة النبیین»(1).
2 ـ شمس الدین محمّد بن احمد بن عثمان الذهبي(ت: 748 هـ.ق)
«جعفر الصادق: کبیر الشأن، من أئمة العلم، کان اولى بالأمر من ابي جعفر المنصور»(2).
ويقول الذهبي في مكان آخر: «مناقب جعفر کثیرة وکان یصلح للخلافة; لسؤدده وفضله وعلمه وشرفه»(3).
3 ـ صلاح الدین الصفدي(ت: 764 هـ.ق)
«جعفر بن محمّد بن علي بن الحسین بن علي بن ابي طالب ـ (رضي الله عنه) ـ هو المعروف بالصادق، الإمام العلم المدني... وله مناقب کثیرة وکان أهلا للخلافة; لسؤدده وعلمه وشرفه»(4).
4 ـ المحدّث محمد خواجه بارساي البخاري(ت: 822 هـ.ق)
«و من أئمة أهل البیت أبو عبد الله جعفر الصادق ـ (رضي الله عنه) ـ...»(5).
5 ـ الملاّ علي القارئ(ت: 1014 هـ.ق)
«جعفر بن محمّد... متفق على امامته وجلالته وسیادته»(6).
6 ـ احمد بن شهاب الدین الخفاجي(ت: 1069 هـ.ق)
«جعفر الصادق أبو عبد الله... واتفقوا على امامته وجلالته وسیادته...»(7).
7 ـ صالح بن محمّد الحجازي
فقد كتب في مقالة عن الإمام الصادق (عليه السلام): «عَلَم من أعلام الإسلام وسیّد من سادات المسلمین... فهو الإمام الذي اتفق المسلمون على اختلاف طوائفهم وتعداد مذاهبهم على امامته وورعه وتقاه، واثنوا علیه ومدحوه واحبّوه لفضله وزهده وعلمه وقرابته من الرسول، فهو الشریف نسباً أباً وأمّاً... تصدّر للتدریس ونشر العلم، فاخذ عنه خلق کثیر...»(8)(9).
لا يوجد تعليق