الجواب الاجمالي:
إنّ وجود مثل هذا المصلح العالمي في مستقبل البَشَرية أمر مقطوعٌ به ومسلَّمٌ من حيث الرّوايات والاَحاديث الاِسلامية بحيث لا يمكن الشكّ أو التشكيك فيه. وأما ما وَقَعَ الخلافُ فيه فهو ولادته، وأنّه هل وُلِدَ هذا الرَّجُل من أُمّه أم أنّه سيولد في المستقبل؟ يذهب الشِيعة وفريقٌ من أهل التحقيق من أهل السُّنّة إلى الرأي الاَوّل وذهَبَ فريقٌ من أهلِ السّنة إلى أنّه سيُولَد فيما بعد
الجواب التفصيلي:
لقد جاءَت خصوصياتُ هذا المصلِحِ العالَميّ في الرّوايات الاِسلامية نَقَلها الفريقان، وهي على النحو التالي:
1. أنّه من أهل بيت النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ 389 رواية .
2. أنّه من أولاد الاِمام علي ـ عليه السلام ـ 214 رواية .
3. أنّه من أولاد فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ 192 رواية .
4. أنّه تاسع وُلد الحسين ـ عليه السلام ـ 148 رواية .
5. أنّه من أولاد الاِمام علي بن الحسين ـ عليه السلام ـ 185 رواية .
6. أنّه ابن الاِمام الحسن العسكري 146 رواية.
7. أنّه الثاني عشر من أئِمة أهل البيت 136 رواية.
8 . الرّوايات التي تتحدّث عن ولادته 214 رواية .
9. الرّوايات التي تقول: إنّه يعمّر طويلاً ، 318 رواية.
10. الرّوايات التي تقول : إنّ غيبته ستكون طويلة ، 91 رواية .
11. الرّوايات التي تقول: إنّ الاِسلام سيصير عالمياً عند ظهوره، 27 رواية.
12. الرّوايات التي تقول : إنّ الاَرض ستُملاَُ عَدلاً وقِسطاً عند ظهوره، 132 رواية.
وعلى هذا الاَساس فإنّ وجود مثل هذا المصلح العالمي في مستقبل البَشَرية أمر مقطوعٌ به ومسلَّمٌ من حيث الرّوايات والاَحاديث الاِسلامية بحيث لا يمكن الشكّ أو التشكيك فيه.
وأما ما وَقَعَ الخلافُ فيه فهو ولادته، وأنّه هل وُلِدَ هذا الرَّجُل من أُمّه ولا يزال منذُ ولادَته حَيّاً، أم أنّه سيولد في المستقبل؟
يذهب الشِيعة وفريقٌ من أهل التحقيق من أهل السُّنّة إلى الرأي الاَوّل، فيعتقدون بَأنّ الاِمامَ المهديّ وُلدِ من أُمّه (نرجس) عام 255 هـ وهو لا يزال حَيّاً إلى هذا اليوم. وذهَبَ فريقٌ من أهلِ السّنة إلى أنّه سيُولَد فيما بعد.
وحيث إنّنا نحن الشيعة نعتقدُ بأنّ الاِمامَ المهديَّ ـ عليه السلام ـ وُلِدَ عام 255 هجرية، في سامراء في بيت والده الجليل الإمام الحسن العسكري(عليه السلام) وهو لا يزال على قيد الحياة إلى هذه الساعة(1).
1. أنّه من أهل بيت النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ 389 رواية .
2. أنّه من أولاد الاِمام علي ـ عليه السلام ـ 214 رواية .
3. أنّه من أولاد فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ 192 رواية .
4. أنّه تاسع وُلد الحسين ـ عليه السلام ـ 148 رواية .
5. أنّه من أولاد الاِمام علي بن الحسين ـ عليه السلام ـ 185 رواية .
6. أنّه ابن الاِمام الحسن العسكري 146 رواية.
7. أنّه الثاني عشر من أئِمة أهل البيت 136 رواية.
8 . الرّوايات التي تتحدّث عن ولادته 214 رواية .
9. الرّوايات التي تقول: إنّه يعمّر طويلاً ، 318 رواية.
10. الرّوايات التي تقول : إنّ غيبته ستكون طويلة ، 91 رواية .
11. الرّوايات التي تقول: إنّ الاِسلام سيصير عالمياً عند ظهوره، 27 رواية.
12. الرّوايات التي تقول : إنّ الاَرض ستُملاَُ عَدلاً وقِسطاً عند ظهوره، 132 رواية.
وعلى هذا الاَساس فإنّ وجود مثل هذا المصلح العالمي في مستقبل البَشَرية أمر مقطوعٌ به ومسلَّمٌ من حيث الرّوايات والاَحاديث الاِسلامية بحيث لا يمكن الشكّ أو التشكيك فيه.
وأما ما وَقَعَ الخلافُ فيه فهو ولادته، وأنّه هل وُلِدَ هذا الرَّجُل من أُمّه ولا يزال منذُ ولادَته حَيّاً، أم أنّه سيولد في المستقبل؟
يذهب الشِيعة وفريقٌ من أهل التحقيق من أهل السُّنّة إلى الرأي الاَوّل، فيعتقدون بَأنّ الاِمامَ المهديّ وُلدِ من أُمّه (نرجس) عام 255 هـ وهو لا يزال حَيّاً إلى هذا اليوم. وذهَبَ فريقٌ من أهلِ السّنة إلى أنّه سيُولَد فيما بعد.
وحيث إنّنا نحن الشيعة نعتقدُ بأنّ الاِمامَ المهديَّ ـ عليه السلام ـ وُلِدَ عام 255 هجرية، في سامراء في بيت والده الجليل الإمام الحسن العسكري(عليه السلام) وهو لا يزال على قيد الحياة إلى هذه الساعة(1).
لا يوجد تعليق