مبدأ العلوم الفطریة
لماذا ینفی القرآن علم المولود بالرغم من احاطته ببعض العلوم الفطریة؟
إنّ العلوم البدیهیة والضروریة والفطریة لم تکن فی الإنسان بصورة فعلیة حین ولادته، وإنّما على شکل استعداد ووجود بالقوّة، وبالتدریج تحصل لأعیننا قوّة النظر ولآذاننا قوة السمع ولعقولنا القدرة على الإدراک والتجزئة والتحلیل، فننعم بهذه العطایا الإلهیّة الثلاث التی بواسطتها نستطیع أن ندرک کثیراً من التصورات ونودعها فی العقل لکی ننشیء منها مفاهیم کلیّة