الجواب الاجمالي:
إنّ علم الغیب بالذات، وبصورته المستقلة والمطلقة غیر المحدودة، خاصّ بالله سبحانه، وکل علوم الآخرین مُسترفدة من علمه تعالى، ولکن مسألة تاریخ وقوع القیامة مستثناة من هذا الأمر أیضاً، ولا یعلم بها أحد «إلاّ الله»
الجواب التفصيلي:
یقول الله تعالى فی الآیة رقم 65 من سورة "النمل": (قل لا یعلم من فی السّماوات والأرض الغیب إلاّ الله وما یشعرون أیّان یبعثون)!
لا شک أنّ علم الغیب ـ ومنه تاریخ وقوع القیامة ـ خاص بالله، إلاّ أنّه لا منافاة فی أن یجعل الله بعض ذلک العلم عند من یشاء من عباده، کما نقرأ فی الآیتین 26 و 27 من سورة الجن (عالم الغیب فلا یظهر على غیبه أحداً * إلاّ من ارتضى من رسول).
لا يوجد تعليق