الجواب الاجمالي:
قال رسول الله (صلى الله علیه وآله) قال فی بدایة الإسلام: (قولوا لا إله إلاَّ الله تفلحوا). وأنّ التوحید هو خلاصة جمیع المعتقدات، وغایة کلّ البرامج الفردیة والاجتماعیة التی تجلب السعادة للإنسان
الجواب التفصيلي:
المنظور من هذا القول هو: لو أردنا ـ على سبیل المثال ـ أن نشبِّه التعلیمات الإسلامیة مِن الأصول والفروع على أنّها قطع مِن الجواهر، عندها نستطیع أن نقول: إنَّ التوحید هو السلک والخیط الذی یربط جمیع هذه القطع إلى بعضها البعض لیتشکَّل مِن المجموع قلادة جمیلة وثمینة.
وإذا أردنا أن نشبِّه التعلیمات الإسلامیة أصولا وفروعاً بأعضاء الجسم، فإنَّ التوحید سیکون روح الإنسان التی تهب الحیاة لکافّة الأعضاء.
وقد أثبتنا فی بحوثنا حول المعاد والنبوة أنَّ هذین الأصلَیْن لا ینفصلان عن التوحید. یعنی: عندما نعرف الخالق بجمیع صفاته، فإنّنا نعلم أنَّ مثل هذا الخالق یجب أن یرسل الأنبیاء، وتقتضی حکمته وعدالته أن توجد محکمة عادلة وأن یکون هناک بعثاً.
والمسائل الاجتماعیة، وکلّ المجتمع الإنسانی وما یرتبط به، ینبغی أن یکون فیه شعاع مِن التوحید حتى یتوحّد وینتظم ویستقر.
لهذا السبب نقرأ فی الأحادیث القدسیّة إنّ: «کلمة لا اله إلاّ الله حصنی فمن دخل حصنی أمن من عذابی».
وکلّ منّا قد سمع أیضاً أنّ النّبی(صلى الله علیه وآله) قال فی بدایة الإسلام: (قولوا لا إله إلاَّ الله تفلحوا).و أنّ التوحید هو خلاصة جمیع المعتقدات، وغایة کلّ البرامج الفردیة والاجتماعیة التی تجلب السعادة للإنسان(1)
وإذا أردنا أن نشبِّه التعلیمات الإسلامیة أصولا وفروعاً بأعضاء الجسم، فإنَّ التوحید سیکون روح الإنسان التی تهب الحیاة لکافّة الأعضاء.
وقد أثبتنا فی بحوثنا حول المعاد والنبوة أنَّ هذین الأصلَیْن لا ینفصلان عن التوحید. یعنی: عندما نعرف الخالق بجمیع صفاته، فإنّنا نعلم أنَّ مثل هذا الخالق یجب أن یرسل الأنبیاء، وتقتضی حکمته وعدالته أن توجد محکمة عادلة وأن یکون هناک بعثاً.
والمسائل الاجتماعیة، وکلّ المجتمع الإنسانی وما یرتبط به، ینبغی أن یکون فیه شعاع مِن التوحید حتى یتوحّد وینتظم ویستقر.
لهذا السبب نقرأ فی الأحادیث القدسیّة إنّ: «کلمة لا اله إلاّ الله حصنی فمن دخل حصنی أمن من عذابی».
وکلّ منّا قد سمع أیضاً أنّ النّبی(صلى الله علیه وآله) قال فی بدایة الإسلام: (قولوا لا إله إلاَّ الله تفلحوا).و أنّ التوحید هو خلاصة جمیع المعتقدات، وغایة کلّ البرامج الفردیة والاجتماعیة التی تجلب السعادة للإنسان(1)
لا يوجد تعليق