الجواب الاجمالي:
المراد منه حصر العبادة باللّه سبحانه وهذا هو الاَصل المتفق عليه بين جميع طوائف المسلمين فلا يكون المسلم مسلماً إلاّ بعد الاعتراف بهذا الاَصل، وشعار المسلمين الذي يردّدونه كل يوم هو قوله سبحانه: (إِيّاكَ نَعْبُدُ) فعبادة غيره إشراك للغير مع اللّه في العبادة، موجبة لخروج المسلم عن ربقة الاِسلام.
الجواب التفصيلي:
اللّه سبحانه هو وحده «واجب الإطاعة» فی هذا الکون، وهو تعالى مصدر مشروعیة إطاعة غیره، أی إنّ إطاعة غیره یجب أن تعدّ إطاعة له.
دلیل ذلک واضح أیضاً، حین تکون الحاکمیة له دون سواه فیجب أن یکون هو المطاع دون غیره، ولذلک نحن نعتبر إطاعتنا للأنبیاء(علیهم السلام) والأئمّة المعصومین ومن ینوب عنهم هی انعکاس عن طاعتنا للّه. یقول تعالى: (یا أیّها الذین آمنوا أطیعوا اللّه وأطیعوا الرسول وأولی الأمر منکم)(1).
ویقول سبحانه: (من یطع الرسول فقد أطاع اللّه)(2).(3)
دلیل ذلک واضح أیضاً، حین تکون الحاکمیة له دون سواه فیجب أن یکون هو المطاع دون غیره، ولذلک نحن نعتبر إطاعتنا للأنبیاء(علیهم السلام) والأئمّة المعصومین ومن ینوب عنهم هی انعکاس عن طاعتنا للّه. یقول تعالى: (یا أیّها الذین آمنوا أطیعوا اللّه وأطیعوا الرسول وأولی الأمر منکم)(1).
ویقول سبحانه: (من یطع الرسول فقد أطاع اللّه)(2).(3)
لا يوجد تعليق