الجواب الاجمالي:
إنّ الدلائل العقلیة والمنطقیة توجّه الإنسان، فإنّ فی داخله دوافع وموانع أیضاً.. بحیث تعین له
الجهة «أحیاناً» من حیث یدری أو لا یدری!
وفلسفة وجودها فی داخل الإنسان، هی أنّ الإنسان لا یستطیع ـ دائماً ـ أن ینتظر إیعاز العقل والمنطق، لأنّ هذا العمل قد یعطل الأهداف «الحیاتیة» بعض الأحیان
وفلسفة وجودها فی داخل الإنسان، هی أنّ الإنسان لا یستطیع ـ دائماً ـ أن ینتظر إیعاز العقل والمنطق، لأنّ هذا العمل قد یعطل الأهداف «الحیاتیة» بعض الأحیان
الجواب التفصيلي:
کما أنّ الدلائل العقلیة والمنطقیة توجّه الإنسان، فإنّ فی داخله دوافع وموانع أیضاً.. بحیث تعین له الجهة «أحیاناً» من حیث یدری أو لا یدری!
وفلسفة وجودها فی داخل الإنسان، هی أنّ الإنسان لا یستطیع ـ دائماً ـ أن ینتظر إیعاز العقل والمنطق، لأنّ هذا العمل قد یعطل الأهداف «الحیاتیة» بعض الأحیان.
فمثلا لو أراد الإنسان أن یستلهم من منطق «لزوم بدل ما یتحلل» ضرورة تناول الطعام.. أو «لزوم استمرار النسل عن طریق التوالد والتناسل» ضرورة الممارسة الجنسیة، وأن یعمل ویتحرک وفق المنطق فی کل ذلک، لکان ینبغی أن ینقرض الإنسان ـ قبل هذا الزمان بکثیر ـ إلاّ أنّ الغریزة الجنسیة من جهة وجاذبیتها، والإشتهاء للطعام من جهة اُخرى، یجرانه نحو هذا الهدف شاء أم أبى. وکلما کانت الأهداف حیاتیةً أکثر وعمومیة، کانت هذه «الدوافع» أشدّ وأقوى أیضاً.
لکن ینبغی الإلتفات إلى أنّ هذه الدوافع على نحوین:
فبعضها باطنیة (غیر واعیة) لا تحتاج إلى وساطة العقل والشعور، کما ینجذب الحیوان نحو الطعام والجنس دون الحاجة إلى التفکیر.
وقد یکون تأثیر الدوافع عن طریق الوعی، أی إنّ هذه الدوافع الداخلیة تترک أثرها فی العقل والتفکیر وتدفعه إلى انتخاب الطریق!
وعادة یطلق على النوع الأوّل من هذه الدوافع «الغریزة» وعلى النوع الثّانی «الفطرة»(1)
وفلسفة وجودها فی داخل الإنسان، هی أنّ الإنسان لا یستطیع ـ دائماً ـ أن ینتظر إیعاز العقل والمنطق، لأنّ هذا العمل قد یعطل الأهداف «الحیاتیة» بعض الأحیان.
فمثلا لو أراد الإنسان أن یستلهم من منطق «لزوم بدل ما یتحلل» ضرورة تناول الطعام.. أو «لزوم استمرار النسل عن طریق التوالد والتناسل» ضرورة الممارسة الجنسیة، وأن یعمل ویتحرک وفق المنطق فی کل ذلک، لکان ینبغی أن ینقرض الإنسان ـ قبل هذا الزمان بکثیر ـ إلاّ أنّ الغریزة الجنسیة من جهة وجاذبیتها، والإشتهاء للطعام من جهة اُخرى، یجرانه نحو هذا الهدف شاء أم أبى. وکلما کانت الأهداف حیاتیةً أکثر وعمومیة، کانت هذه «الدوافع» أشدّ وأقوى أیضاً.
لکن ینبغی الإلتفات إلى أنّ هذه الدوافع على نحوین:
فبعضها باطنیة (غیر واعیة) لا تحتاج إلى وساطة العقل والشعور، کما ینجذب الحیوان نحو الطعام والجنس دون الحاجة إلى التفکیر.
وقد یکون تأثیر الدوافع عن طریق الوعی، أی إنّ هذه الدوافع الداخلیة تترک أثرها فی العقل والتفکیر وتدفعه إلى انتخاب الطریق!
وعادة یطلق على النوع الأوّل من هذه الدوافع «الغریزة» وعلى النوع الثّانی «الفطرة»(1)
لا يوجد تعليق