الجواب الاجمالي:
إن الله تعالى: یخلق المواد وصورها، بینما یصنع الإنسان أشیاءه ممّا خلق الله، فهو یغیّر صورها، ثم أنه لا حدود لخلق الله فی وقت نجد ما صنعه الإنسان محدوداً جدّاً، وفی کثیر من الأحیان یجد الإنسان فیما خلقه هو نقصاً یجب سدّه فیما بعد، إلاّ أنّ الله یبدع الخلق دون أىّ نقص أو عیب
الجواب التفصيلي:
یختلف مخلوق الله عن مخلوق الإنسان من جهات عدة حیث إن الله تعالى: یخلق المواد وصورها، بینما یصنع الإنسان أشیاءه ممّا خلق الله، فهو یغیّر صورها،کمن یبنی داراً حیث یستخدم مواداً أوّلیة کالجصّ والآجر، أو یصنع من الحدید سیارة أو ماکنة.
ومن جهة اُخرى لا حدود لخلق الله (الله خالق کلّ شیء) ـ سورة الرعد الآیة 16 ـ فی وقت نجد ما صنعه الإنسان محدوداً جدّاً، وفی کثیر من الأحیان یجد الإنسان فیما خلقه هو نقصاً یجب سدّه فیما بعد، إلاّ أنّ الله یبدع الخلق دون أىّ نقص أو عیب.
ثمّ إنّ قدرة الإنسان على صنع الأشیاء جاءت بإذن من الله، حیث کلّ شیء فی العالم یتحرّک بإذن الله(1)
ومن جهة اُخرى لا حدود لخلق الله (الله خالق کلّ شیء) ـ سورة الرعد الآیة 16 ـ فی وقت نجد ما صنعه الإنسان محدوداً جدّاً، وفی کثیر من الأحیان یجد الإنسان فیما خلقه هو نقصاً یجب سدّه فیما بعد، إلاّ أنّ الله یبدع الخلق دون أىّ نقص أو عیب.
ثمّ إنّ قدرة الإنسان على صنع الأشیاء جاءت بإذن من الله، حیث کلّ شیء فی العالم یتحرّک بإذن الله(1)
لا يوجد تعليق