الجواب الاجمالي:
هذا النظام البدیع الحاکم على اللیل والنهار، حیث یعقب أحدهما الآخر متناوبین متواصلین على هذا النظم ملایین السنین... النظم الذی لولاه لانعدمت حیاة الإنسان نتیجةً لشدة النور والحرارة أو الظلمة والعتمة، وهذا دلیل رائع للذین یریدون أن یعرفوا الله عزَّوجلّ.
ومن المعلوم أن نشوء نظام «اللیل» و«النهار» نتیجة لدوران الأرض حول الشمس، وأن تغیراتهما التدریجیة والمنظمة، حیث ینقص من أحدهما ویزاد فی الآخر دائماً بسبب میل محور الأرض عن مدارها ممّا یؤدّی لوجود الفصول الأربعة.
ومن المعلوم أن نشوء نظام «اللیل» و«النهار» نتیجة لدوران الأرض حول الشمس، وأن تغیراتهما التدریجیة والمنظمة، حیث ینقص من أحدهما ویزاد فی الآخر دائماً بسبب میل محور الأرض عن مدارها ممّا یؤدّی لوجود الفصول الأربعة.
الجواب التفصيلي:
أقدم الله تعالى فی الآیة 62 من سورة «الفرقان» على التعریف بنفسه، والاشارة الى جزء من النظام الذی یحکم الکون، ویقول: (وهو الّذی جعل اللیل والنّهار خلفة لمن أراد أن یذّکّر أو أراد شکوراً).
هذا النظام البدیع الحاکم على اللیل والنهار، حیث یعقب أحدهما الآخر متناوبین متواصلین على هذا النظم ملایین السنین... النظم الذی لولاه لانعدمت حیاة الإنسان نتیجةً لشدة النور والحرارة أو الظلمة والعتمة، وهذا دلیل رائع للذین یریدون أن یعرفوا الله عزَّوجلّ.
ومن المعلوم أن نشوء نظام «اللیل» و«النهار» نتیجة لدوران الأرض حول الشمس، وأن تغیراتهما التدریجیة والمنظمة، حیث ینقص من أحدهما ویزاد فی الآخر دائماً بسبب میل محور الأرض عن مدارها ممّا یؤدّی لوجود الفصول الأربعة.
فإذا دارت کرتنا الأرضیة فی حرکتها الدورانیة أسرع أو أبطأ من دورانها الفعلی ففی احدى الصور تطول اللیالی إلى درجة أنّها تجمد کل شیء، ویطول النهار إلى درجة أنّ الشمس تحرق کل شیء... وفی صورة اُخرى فإنّ الفاصلة القصیرة بین اللیل والنهار کانت ستبطل تأثیرهما وفائدتهما، فضلا عن أنّ القوّة المرکزیة الطاردة کانت سترتفع بحیث ستقذف جمیع الموجودات الأرضیة بعیداً عن الکرة الأرضیة.
والخلاصة أنّ التأمل فی هذا النظام یوقظ فطرة معرفة الله فی الإنسان من جهة (ولعل التعبیر بالتذکر والتذکیر إشارة إلى هذه الحقیقة)، ومن جهة اُخرى یُحی روح الشکر فیه، وقد اُشیر إلى ذلک بقوله تعالى: (أو أراد شکوراً)(1)
هذا النظام البدیع الحاکم على اللیل والنهار، حیث یعقب أحدهما الآخر متناوبین متواصلین على هذا النظم ملایین السنین... النظم الذی لولاه لانعدمت حیاة الإنسان نتیجةً لشدة النور والحرارة أو الظلمة والعتمة، وهذا دلیل رائع للذین یریدون أن یعرفوا الله عزَّوجلّ.
ومن المعلوم أن نشوء نظام «اللیل» و«النهار» نتیجة لدوران الأرض حول الشمس، وأن تغیراتهما التدریجیة والمنظمة، حیث ینقص من أحدهما ویزاد فی الآخر دائماً بسبب میل محور الأرض عن مدارها ممّا یؤدّی لوجود الفصول الأربعة.
فإذا دارت کرتنا الأرضیة فی حرکتها الدورانیة أسرع أو أبطأ من دورانها الفعلی ففی احدى الصور تطول اللیالی إلى درجة أنّها تجمد کل شیء، ویطول النهار إلى درجة أنّ الشمس تحرق کل شیء... وفی صورة اُخرى فإنّ الفاصلة القصیرة بین اللیل والنهار کانت ستبطل تأثیرهما وفائدتهما، فضلا عن أنّ القوّة المرکزیة الطاردة کانت سترتفع بحیث ستقذف جمیع الموجودات الأرضیة بعیداً عن الکرة الأرضیة.
والخلاصة أنّ التأمل فی هذا النظام یوقظ فطرة معرفة الله فی الإنسان من جهة (ولعل التعبیر بالتذکر والتذکیر إشارة إلى هذه الحقیقة)، ومن جهة اُخرى یُحی روح الشکر فیه، وقد اُشیر إلى ذلک بقوله تعالى: (أو أراد شکوراً)(1)
لا يوجد تعليق