الجواب الاجمالي:
حقیقة «التسبیح» عبارة عن نفی کلّ عیب ونقص عن الذات الإلهیّة، حيث أن جمیع الكائنات تذکر (الله) بلسان حالها وتسبّحه وتحمده وتنزّهه وتؤکّد أنّ لخالقها قدرة لا متناهیة، وحکمة لا محدودة.
الجواب التفصيلي:
حقیقة «التسبیح» عبارة عن نفی کلّ عیب ونقص عن الذات الإلهیّة، وشهادة جمیع(1)والعجائب فی نظام الکائنات... هذه جمیعها تذکر (الله) بلسان حالها وتسبّحه وتحمده وتنزّهه وتؤکّد أنّ لخالقها قدرة لا متناهیة، وحکمة لا محدودة.
ولذا جاء فی نهایة هذه الآیة: (وهو العزیز الحکیم).
کما یحتمل أن تتمتّع جمیع ذرّات الوجود بنوع من الإدراک والشعور بحیث تسبّح وتحمد الله عزّوجلّ فی عالمها الخاصّ، بالرغم من عدم معرفتنا لذلک بسبب محدودیة علمنا وإطّلاعنا(2)
لا يوجد تعليق