الجواب الاجمالي:
إنّ القرآن الكريم أعظم هدية إلهية لبني البشر، وأنفس تراث خلّفه النبي الأكرم ( صلّى الله عليه وآله ) بين المسلمين ، ففضل القرآن الكريم وشرفه ورفيع قدره وعلو مكانته أمرٌ لا يخفى على المسلمين ، فهو كتاب الله رب العالمين ، وكلام خالق الخلق أجمعين ، فيه نبأُ ما قبلنا ، وخبر ما بعدنا، وهو المصدر الرئیسی للمسلمین فی معرفة احکامهم وعبادتهم وعقائدهم، ومن یشکک فیه أو یتردد فی أوامره أو یتقدم بالاهانة الیه یکون قد خرج من ذمة الإسلام
الجواب التفصيلي:
ان القرآن الکریم کلام الله تعالى المنزل على رسوله (صلى الله علیه وآله) والذی لا یأتیه الباطل مطلقاً. وهو کتاب یعدّ المصدر الرئیسی للمسلمین فی معرفة احکامهم وعبادتهم وعقائدهم، ومن یشکک فیه أو یتردد فی أوامره أو یتقدم بالاهانة الیه یکون قد خرج من ذمة الإسلام. وقد إتفق جمیع المسلمون على أهمیة إبداء الاحترام لهذا الکتاب السماوی وتقدیسه وعدم لمسه من دون طهارة ووضوء(1).
لا يوجد تعليق