الجواب الاجمالي:
عبد الله بن عمر ابن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، يعده السنة من علماء الأمة ومن اكبر فقهائها مما يؤسف له أن عبد الله بن عمر قد اتخذ موقفاً متخاذلاً من الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، فامتناعه عن بيعته كان ليس له موجب وتردده في قبول خلافته لا يعتمد على دليل شرعي يوجب معه التوقف عن إمامته، مع أن قوله في علي (ع) (هؤلاء بيت لا يقاس بهم أحد) يعد دليلاً على معرفته التامة بمنزلة الإمام (عليه السلام).
الجواب التفصيلي:
عبد الله بن عمر من الصحابة الاعلام لعب دوراً مهماً أثناء خلافة الخلفاء الثلاثة من بنی أمیة. هو ابن عمر بن الخطاب وهذا یکفی لأن ینال احترام وودّ أهل التسنن.
ویعتقد أهل السنة انه کان من أکبر الفقهاء وحفظة احادیث النبی، حتى ان الامام مالک اعتمد فی أغلب فتاواه على روایاته وملئ کتابه الموطئ بروایاته.
وکان عبد الله شاب صغیر السن فی عهد النبی (صلى الله علیه وآله) ولم یبلغ سن التکلیف. ولم یکن یکترث لأهل الحل والعقد ولم یؤخذ أحد بآرائه.
ولم یجز النبی (صلى الله علیه وآله) لعبد الله بن عمرو المشارکة فی غزوة خندق والحروب التی تلتها وذلک لانه لم یبلغ الخامسة عشر(1). وعندما توفى النبی (صلى الله علیه وآله) کان قد بلغ التاسعة عشر من عمره.
ویعتقد أهل السنة انه کان من أکبر الفقهاء وحفظة احادیث النبی، حتى ان الامام مالک اعتمد فی أغلب فتاواه على روایاته وملئ کتابه الموطئ بروایاته.
وکان عبد الله شاب صغیر السن فی عهد النبی (صلى الله علیه وآله) ولم یبلغ سن التکلیف. ولم یکن یکترث لأهل الحل والعقد ولم یؤخذ أحد بآرائه.
ولم یجز النبی (صلى الله علیه وآله) لعبد الله بن عمرو المشارکة فی غزوة خندق والحروب التی تلتها وذلک لانه لم یبلغ الخامسة عشر(1). وعندما توفى النبی (صلى الله علیه وآله) کان قد بلغ التاسعة عشر من عمره.
لا يوجد تعليق