الجواب الاجمالي:
إنّ المذهب الإسماعيلي منتسب إلى: إسماعيل ابن الإمام جعفر بن محمّد الصادق(ع), وأُمّه هي أولى زوجات الإمام الصادق(ع): فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن عليّ(عليهما السلام)، وهي تقريباً بنت عمّه, فولدت له: إسماعيل، ثمّ عبد الله الأفطح، وهما شقيقان لأب وأمّ.
وتاريخ وفاة إسماعيل فيه اختلاف, والصحيح أنّه توفّي سنة (145هـ), يعني ثلاث سنوات قبل استشهاد الإمام الصادق(ع)؛ فقبل أن يُحمل نعشه جاء الإمام الصادق(ع) وفتح عن وجهه وأشهد الحاضرين كلّهم على أنّ هذا المسجّى الميّت هو ابنه إسماعيل الذي مات حتف أنفه، ثمّ حينما حملت الجنازة من المدينة إلى البقيع كان(ع) بين فترة وفترة يأمر أن يضعوا الجنازة فيفتح عن وجهه ويشهد الناس على أنّ هذا الميّت هو ابنه إسماعيل مات حتف أنفه. وفي هذا دلالة على أنّ الإمام الصادق(ع) كان يرى في عمله هذا حفظ التشيّع والإمامة, فلا بدّ من دفع هذا الباطل، وإن لم يكن ذلك اليوم قائماً، فإنّه سيقوم فيما بعد, كما يشهد التاريخ القطعي أنّ هذا الباطل قام فيما بعد.
وتاريخ وفاة إسماعيل فيه اختلاف, والصحيح أنّه توفّي سنة (145هـ), يعني ثلاث سنوات قبل استشهاد الإمام الصادق(ع)؛ فقبل أن يُحمل نعشه جاء الإمام الصادق(ع) وفتح عن وجهه وأشهد الحاضرين كلّهم على أنّ هذا المسجّى الميّت هو ابنه إسماعيل الذي مات حتف أنفه، ثمّ حينما حملت الجنازة من المدينة إلى البقيع كان(ع) بين فترة وفترة يأمر أن يضعوا الجنازة فيفتح عن وجهه ويشهد الناس على أنّ هذا الميّت هو ابنه إسماعيل مات حتف أنفه. وفي هذا دلالة على أنّ الإمام الصادق(ع) كان يرى في عمله هذا حفظ التشيّع والإمامة, فلا بدّ من دفع هذا الباطل، وإن لم يكن ذلك اليوم قائماً، فإنّه سيقوم فيما بعد, كما يشهد التاريخ القطعي أنّ هذا الباطل قام فيما بعد.
الجواب التفصيلي:
کان للامام السادس عند الشیعة ولد یسمی اسماعیل و کان اکبر ولده و مات فی حیاة ابیه و الامام علیه السلام استشهد الناس و منهم امیر المدینة آنذاک علی موت اسماعیل. لکن کان بعض الناس یعتقد ان اسماعیل لم یمت بل غاب عن الناس! و سوف یظهر فی اخر الزمان وهو المهدی المنتظر واستشهاد الامام علی موته کان خشیة من منصور العباسی. بعض من هؤلاء اعتقد ان الامامة کان من حق اسماعیل فمن بعده انتقلت الی ابنه محمد. و بعض منهم اعتقد الامامة بقیت فی صلب محمد بن اسماعیل واعقابه الی یوم القیامة. الفرقتا الاولیان انقرضا فی التاریخ لکن الفرقة الثالثة موجودة حتی الآن و فیها انشعابات و اختلافات. للاسماعیلیة فلسفة تشبه فلسفة عبدة النجوم وممزوجة مع العرفان الهندی. انهم یعتقدون ان لکل ظاهر باطن و لکل تنزیل تأویل.
لا يوجد تعليق