الجواب الاجمالي:
يعتقد الشيعة بأن الإمام لابدّ أن يكون أعلم الناس في عصره وأفضلهم في مقدراته العلمية فهو يتلقى المعارف والأحكام الإلهية، وجميع المعلومات من طريق النبي (ص) أو الإمام قبله، وإذا استجد شيء لابدّ أن يعلمه من طريق الإلهام بالقوة القدسية التي أودعها الله تعالى فيه، فإنّ توجه إلى شيء وشاء أن يعلمه من طريق على وجهه الحقيقي لا يخطئ فيه، كل ذلك مستنداً إلى البراهين العقلية، ولا يستند إلى تلقينات المعلمين
الجواب التفصيلي:
یجب أن یکون الإمام أعلم الناس فیما یتعلق بالقرآن والسنة، والمعارف، والأحکام، کی یأتی الناس إلیه لا أن یذهب هو الیهم. وهذا الأمر واضح وذلک ان منصب الإمامة لیس منصباً عرفیاً کما هو الحال فی المناصب الدنیویة، وإنما هو منصب الرئاسة العامة لتدبیر شؤون الناس فی أمور دینهم ودنیاهم. ومن لوازم هذا المنصب أن یکون الامام أعلم الناس فیما یرجع فیه الناس إلیه. وبالإضافة الى ذلک فان من لوازم ملئ الفراغ بعد وفاة النبی (صلى الله علیه وآله) هو أن یکون الامام أعلم الناس فی الاصول والفروع والعقائد، والاحکام(1)
لا يوجد تعليق