الجواب الاجمالي:
يمكن تصحيح سند الحديث المذكور من خلال ما رواه بعض علماء أهل السنة،منها : ـ سند حديث ابو يعلي الموصلي حيث ان جميع رواته من الثقات لدى أهل السنة.
علاوة على ما تقدم فان بعض علماء أهل السنة صرح بصحة سند هذا الحديث، ويمكن الأشارة الى ما يلي :
1 ـ التصريح بصحة السند من قبل الحاكم النيشابوري في «المستدرك على الصحيحين».
2 ـ التصريح بصحة السند من قبل الذهبي في «تلخيص المستدرك».
3 ـ وصرح الحافظ الطبراني بكون سند الحديث حسن.
الجواب التفصيلي:
یمکن تصحیح سند الحدیث المذکور من خلال ما رواه بعض علماء أهل السنة. ومن جملة ما یمکن الاشارة الیه هو الأسانید التالیة:
1 ـ سند الترمذی فی «الجامع الصحیح»(1) إنه وإن اعتبر الحدیث غریباً، ولکن نراً لقول علماء أهل السنة فإن غریب الترمذی قابل للإحتجاج. ومن جهة أخرى فإن القول بغرابة الحدیث قد تأتی من ان نص الحدیث لا ینسجم مع عقائده، لأن فی نص الحدیث ما یدل على أن الامام علی (علیه السلام) هو محور الحق والحقیقة.
2 ـ سند حدیث ابو یعلی الموصلی حیث ان جمیع رواته من الثقات لدى أهل السنة(2).
3 ـ أخرجه الحافظ الهیثمی فی «مجمع الزوائد»(3) لأنه وإن قال فی ذیل الحدیث: رواه البزار وفیه «سعد بن شعیب ولم أعرفه وبقیة رجاله رجال الصحیح». ولکن نظراً لقول العلامة الأمینی (رحمه الله) فإن الرجل الذی لم یعرفه الهیثمی هو سعید بن شعیب الحضرمی قد خفی علیه لمکان التصحیف، ترجمه غیر واحد بما قال شمس الدین إبراهیم الجوزجانی: «إنه کان شیخاً صالحاً صدوقاً»(4)
علاوة على ما تقدم فان بعض علماء أهل السنة صرح بصحة سند هذا الحدیث، ویمکن الأشارة الى ما یلی: 1 ـ التصریح بصحة السند من قبل الحاکم النیشابوری فی «المستدرک على الصحیحین»(5).
2 ـ التصریح بصحة السند من قبل الذهبی فی «تلخیص المستدرک».
لا يوجد تعليق