الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
قال الآلوسی فی روح المعانی(1):
أخرج الشیعة عن أبی سعید الخُدری أنّ هذه الآیة نزلت بعد أن قال النبیّ(صلى الله علیه وآله) لعلیٍّ ـ کرّم الله وجهه ـ فی غدیر خُمّ: «من کنت مولاه فعلیُّ مولاه». فلمّا نزلت قال(علیه السلام): «الله أکبر على إکمال الدین، وإتمام النعمة، ورضا الربِّ برسالتی، وولایة علیّ ـ کرّم الله تعالى وجهه ـ بعدی». ولا یخفى أنّ هذا من مُفتریاتهم، ورکاکة الخبر شاهدٌ على ذلک فی مبتدأ الأمر.
ونحن لا نحتمل أنّ الآلوسی لم یقف على طرق الحدیث ورواته حتّى حداه الجهل الشائن إلى عَزْو الروایة إلى الشیعة فحسب، لکن بواعثه دعته إلى التمویه والجَلَبة أمام تلک الحقیقة الراهنة، وهو لا یحسب أنّ وراءه من یناقشه الحساب بعد الاطّلاع على کتب أهل السنّة وروایاتهم.
ألا مُسائِلٌ هذا الرجل عن تخصیصه الروایة بالشیعة، وقد رواها من أئمّة الحدیث وقادة التفسیر وحملة التاریخ من غیرهم؟!
ثمّ عن حصره إسناد الحدیث بأبی سعید، وقد رواها أبو هریرة وجابر ابن عبدالله ومجاهد والإمامان الباقر والصادق (علیهما السلام) له؟!
ثمّ عن الرکاکة الّتی حسبها فی الحدیث، وجعلها شاهداً على کونه من مُفتریات الشیعة: أهی فی لفظه؟ ولا یعدوه أن یکن لِدَةَ سائر الأحادیث المرویّة، وهو خال عن أیّ تعقید، أو ضعف فی الاُسلوب، أو تکلّف فی البیان، أو تنافر فی الترکیب، جار على مجاری العربیّة المحضة.
أو فی معناه؟ ولیس فیه منها شیء.
غیر أن یقول الآلوسی: إنّ ما یُروى فی فضل أمیرالمؤمنین(علیه السلام) وما یُسند إلیه من فضائل کلّها رکیکة ؛ لأنّها فی فضله ؛ وهذا هو النصب المُسِفُّ بصاحبه إلى هُوّة الهلکة(2)
أخرج الشیعة عن أبی سعید الخُدری أنّ هذه الآیة نزلت بعد أن قال النبیّ(صلى الله علیه وآله) لعلیٍّ ـ کرّم الله وجهه ـ فی غدیر خُمّ: «من کنت مولاه فعلیُّ مولاه». فلمّا نزلت قال(علیه السلام): «الله أکبر على إکمال الدین، وإتمام النعمة، ورضا الربِّ برسالتی، وولایة علیّ ـ کرّم الله تعالى وجهه ـ بعدی». ولا یخفى أنّ هذا من مُفتریاتهم، ورکاکة الخبر شاهدٌ على ذلک فی مبتدأ الأمر.
ونحن لا نحتمل أنّ الآلوسی لم یقف على طرق الحدیث ورواته حتّى حداه الجهل الشائن إلى عَزْو الروایة إلى الشیعة فحسب، لکن بواعثه دعته إلى التمویه والجَلَبة أمام تلک الحقیقة الراهنة، وهو لا یحسب أنّ وراءه من یناقشه الحساب بعد الاطّلاع على کتب أهل السنّة وروایاتهم.
ألا مُسائِلٌ هذا الرجل عن تخصیصه الروایة بالشیعة، وقد رواها من أئمّة الحدیث وقادة التفسیر وحملة التاریخ من غیرهم؟!
ثمّ عن حصره إسناد الحدیث بأبی سعید، وقد رواها أبو هریرة وجابر ابن عبدالله ومجاهد والإمامان الباقر والصادق (علیهما السلام) له؟!
ثمّ عن الرکاکة الّتی حسبها فی الحدیث، وجعلها شاهداً على کونه من مُفتریات الشیعة: أهی فی لفظه؟ ولا یعدوه أن یکن لِدَةَ سائر الأحادیث المرویّة، وهو خال عن أیّ تعقید، أو ضعف فی الاُسلوب، أو تکلّف فی البیان، أو تنافر فی الترکیب، جار على مجاری العربیّة المحضة.
أو فی معناه؟ ولیس فیه منها شیء.
غیر أن یقول الآلوسی: إنّ ما یُروى فی فضل أمیرالمؤمنین(علیه السلام) وما یُسند إلیه من فضائل کلّها رکیکة ؛ لأنّها فی فضله ؛ وهذا هو النصب المُسِفُّ بصاحبه إلى هُوّة الهلکة(2)
لا يوجد تعليق