الجواب الاجمالي:
إن التجاء الإنسان فی الشدائد والمحن إلى قوة خفیة وراء الطبیعة، وطلب حل المشاکل والازمات من قبل هذه القوة، لهو أیضاً شاهد آخر على أصالة هذا الدافع الباطنی والإلهام الفطری، ویمکن ـ بضمها إلى مجموع الشواهد التی ذکرناها آنفاً ـ أن توقفنا على مثل هذا الدافع الباطنی فی داخلنا نحو الله سبحانه.
الجواب التفصيلي:
1ـ إنّ دوام الإعتقاد الدینی والإیمان بالله على إمتداد التاریخ البشری بنفسه دلیل على الفطرة! لأنّه إذا کان ذلک على سبیل العادة، لما کانت له جنبة عمومیة ولا جنبة دائمیة، فهذا العموم وهذا الدوام دلیل على فطریة الحالة.
2ـ إنّ المشاهدات عیاناً فی العالم المعاصر تکشف أنّه مع جمیع ما بذل الطغاة والمستبدون ـ وأنظمتهم الجائرة من جهود وسعی لمحو الدین وآثاره وعن طرق مختلفة ـ لم یستطیعوا أن یستأصلوا الدین وجذوره من أعماق هذه المجتمعات.
3ـ الکشوفات الأخیرة من قبل النفسانیین وعلماء النفس فی مجال أبعاد الروح الإنسانیة، شاهد آخر على هذا المدعى، إذ أنّهم یقولون: «إنّ التحقیقات فی المجالات النفسیّة تشیر إلى بعد أصیل هو «البعد الدینی» أو بتعبیر آخر «بعد قدسی» أو «ربانی» وربّما عدّوا هذا البعد أساساً للأبعاد الثلاثة الاُخرى وهی «البعد العلمی»، و«البعد الجمالی»، و«البعد الخیّر».
4ـ إن التجاء الإنسان فی الشدائد والمحن إلى قوة خفیة وراء الطبیعة، وطلب حل المشاکل والازمات من قبل هذه القوة، لهو أیضاً شاهد آخر على أصالة هذا الدافع الباطنی والإلهام الفطری، ویمکن ـ بضمها إلى مجموع الشواهد التی ذکرناها آنفاً ـ أن توقفنا على مثل هذا الدافع الباطنی فی داخلنا نحو الله سبحانه.
5ـ وفی حیاة الإنسان حوادث وظواهر لا یمکن تفسیرها إلاّ عن طریق أصالة الحسّ الدینی... فکثیر من الناس نجدهم قد ضحوا بجمیع ما لدیهم من الإمکانات المادیة، ولا یزالون یضحون أیضاً، ویصبّون کل ما عندهم مع ما لدیهم من سوابق تحت قدم الدین، وربّما قدّموا أنفسهم فی سبیله أیضاً.
الشهداء الذین شربوا کأس الشهادة ـ من أجل تقدم الأهداف الإلهیّة وتحقّقها ـ بشوق وعشق بالغین، بحیث نرى أمثالهم فی تاریخ جهاد الإسلام الطویل، بل فی تأریخ الأمم الاُخرى أیضاً، یکشفون عن هذه الحقیقة، وهی أنّ الحس الدینی له جذر عمیق فی روح الإنسان(1)
2ـ إنّ المشاهدات عیاناً فی العالم المعاصر تکشف أنّه مع جمیع ما بذل الطغاة والمستبدون ـ وأنظمتهم الجائرة من جهود وسعی لمحو الدین وآثاره وعن طرق مختلفة ـ لم یستطیعوا أن یستأصلوا الدین وجذوره من أعماق هذه المجتمعات.
3ـ الکشوفات الأخیرة من قبل النفسانیین وعلماء النفس فی مجال أبعاد الروح الإنسانیة، شاهد آخر على هذا المدعى، إذ أنّهم یقولون: «إنّ التحقیقات فی المجالات النفسیّة تشیر إلى بعد أصیل هو «البعد الدینی» أو بتعبیر آخر «بعد قدسی» أو «ربانی» وربّما عدّوا هذا البعد أساساً للأبعاد الثلاثة الاُخرى وهی «البعد العلمی»، و«البعد الجمالی»، و«البعد الخیّر».
4ـ إن التجاء الإنسان فی الشدائد والمحن إلى قوة خفیة وراء الطبیعة، وطلب حل المشاکل والازمات من قبل هذه القوة، لهو أیضاً شاهد آخر على أصالة هذا الدافع الباطنی والإلهام الفطری، ویمکن ـ بضمها إلى مجموع الشواهد التی ذکرناها آنفاً ـ أن توقفنا على مثل هذا الدافع الباطنی فی داخلنا نحو الله سبحانه.
5ـ وفی حیاة الإنسان حوادث وظواهر لا یمکن تفسیرها إلاّ عن طریق أصالة الحسّ الدینی... فکثیر من الناس نجدهم قد ضحوا بجمیع ما لدیهم من الإمکانات المادیة، ولا یزالون یضحون أیضاً، ویصبّون کل ما عندهم مع ما لدیهم من سوابق تحت قدم الدین، وربّما قدّموا أنفسهم فی سبیله أیضاً.
الشهداء الذین شربوا کأس الشهادة ـ من أجل تقدم الأهداف الإلهیّة وتحقّقها ـ بشوق وعشق بالغین، بحیث نرى أمثالهم فی تاریخ جهاد الإسلام الطویل، بل فی تأریخ الأمم الاُخرى أیضاً، یکشفون عن هذه الحقیقة، وهی أنّ الحس الدینی له جذر عمیق فی روح الإنسان(1)
لا يوجد تعليق