الجواب الاجمالي:
«آیات الآفاق» تشمل خلق الشمس والقمر والنجوم والنظام الدقیق الذی یحکمها، وخلق أنواع الأحیاء والنباتات والجبال والبحار وما فیها من عجائب وأسرار لا تعد ولا تحصى، وما فی عالم الأحیاء من عجائب لا تنتهی، إنّ کلّ هذه الآیات هی دلیل على التوحید وعلى وجودالله.
أمّا «الآیات النفسیة» مثل خلق أجهزة جسم الإنسان، والنظام المحیّر الذی یتحکّم بالمخ وحرکات القلب المنتظمة والشرایین والعظام والخلایا، وانعقاد النطفة ونمو الجنین فی ظلمات الرحم.
الجواب التفصيلي:
جاء جواب هذا السؤال فی الآیة 53 من سورة «فصلت»، حیث یقول تعالى: (سنریهم آیاتنا فی الآفاق وفی أنفسهم حتّى یتبیّن لهم أنّه الحق).
«آیات الآفاق» تشمل خلق الشمس والقمر والنجوم والنظام الدقیق الذی یحکمها، وخلق أنواع الأحیاء والنباتات والجبال والبحار وما فیها من عجائب وأسرار لا تعد ولا تحصى، وما فی عالم الأحیاء من عجائب لا تنتهی، إنّ کلّ هذه الآیات هی دلیل على التوحید وعلى وجودالله.
أمّا «الآیات النفسیة» مثل خلق أجهزة جسم الإنسان، والنظام المحیّر الذی یتحکّم بالمخ وحرکات القلب المنتظمة والشرایین والعظام والخلایا، وانعقاد النطفة ونمو الجنین فی ظلمات الرحم. ثمّ أسرار الروح العجیبة. إنّ کلّ ذلک هی کتاب مفتوح لمعرفة الإله الخالق العظیم.
إنّ کافة کتب وبحوث العلوم الطبیعیة ومایتصل بمعرفة الإنسان فی أبعاده المختلفة (التشریح، فسلجة الأعضاء، علم النفس، والتحلیل النفسی) وکذلک العلوم التی تختص بمعرفة النباتات والحیوانات والهیئة والطبیعة وغیر ذلک، تعتبر فی الواقع کتباً وبحوثاً فی التوحید ومعرفة الخالق (جلّ وعلا) لأنّها عادةً ما ترفع الحجب عن الأسرار العجیبة لتبیّن قدراً من حکمة الخالق العظیم، وقدرته الأزلیة، وعلمه الذی أحاط بکل شیء.
أحیاناً یستحوذ علم واحد من هذه العلوم، بل فرع من فروعه المتعدّدة على اهتمام عالم من العلماء فیصرف عمرهُ فی سبیله، وفی النهایة یقرّر قائلا: مع الأسف لا زلت لا أعرف شیئاً عن هذا الموضوع، وما علمتهُ لحدّ الآن تجعلنی أغوص أکثر فی أعماق جهلی(1)
لا يوجد تعليق