الجواب الاجمالي:
عبد الله بن الزبير بن عوام خالته عائشة زوج النبي وأمه أسماء بنت أبي بكر كان من العناصر البارزة في حرب جمل، كان معادياً لأمير المؤمنين ويسبه ويلعنه، ووصل عداءه لأهل البيت عليهم السلام إلى حد امتنع فيه من الصلاة على النبي وآله
الجواب التفصيلي:
هو ابن زبیر بن عوام وأمه اسماء بنت ابو بکر وخالته عائشة زوجة رسول الله (صلى الله علیه وآله).
وقد عرف انه کان من العناصر البارزة فی حرب جمل ومن القادة المباشرین فی ساحة القتال، حتى ان عائشة أرسلته لیؤم الناس بالصلاة.
ویذکر المؤرخون ان عبد الله بن زبیر کان یسب الامام علی (علیه السلام) ویلعنه. وقد وصل عداءه لبنی هاشم سیما أهل البیت (علیهم السلام) إلى حد حتى إنه امتنع عن الصلوات على محمد (صلى الله علیه وآله) لأربعین یوماً وکان یقول: لا یمنعنی عن ذکر اسمه والصلوات علیه شیء الا انزعاج بعض رجال القوم(1).
وقد ثار ودعى الناس بعد استشهاد الامام علی (علیه السلام) إلى نفسه. وکان یلقب نفسه بأمیر المؤمنین واجتمع بعض الناس حوله وحظى بالقوة من خلال ذلک. وقد سجن فی ذلک الحین محمد بن الحنفیة ابن الامام علی (علیه السلام) والامام الحسن بن علی (علیه السلام) وسبعة عشر من بنی هاشم وعزم أن یحرقهم جمیعاً. وقد جمع لتنفیذ مخططاته کماً کبیراً من الحطب ووضعه على باب السجن وأشعله. وان لم یصل جیش مختار فی الزمان المناسب ولم یطفئ النار فقد کان یؤدی ذلک الى تحقیق أمنیة ابن زبیر(2).
لقد أرسل بعد ذلک مروان بن الحکم جیش بقیادة الحجاج لیحاصر ابن زبیر ویقتله وقد تمکن من ذلک حیث قتله وصلب جسده فی الحرم المکی. وکانت لعبد الله بن زبیر نظریات فی علم الفقه وهی تختلف جمیعها مع نظریات أهل البیت (علیهم السلام). ومن جملة ما کان یذهب إلیه هو حرمة الزواج المتعة(3).
وقد عرف انه کان من العناصر البارزة فی حرب جمل ومن القادة المباشرین فی ساحة القتال، حتى ان عائشة أرسلته لیؤم الناس بالصلاة.
ویذکر المؤرخون ان عبد الله بن زبیر کان یسب الامام علی (علیه السلام) ویلعنه. وقد وصل عداءه لبنی هاشم سیما أهل البیت (علیهم السلام) إلى حد حتى إنه امتنع عن الصلوات على محمد (صلى الله علیه وآله) لأربعین یوماً وکان یقول: لا یمنعنی عن ذکر اسمه والصلوات علیه شیء الا انزعاج بعض رجال القوم(1).
وقد ثار ودعى الناس بعد استشهاد الامام علی (علیه السلام) إلى نفسه. وکان یلقب نفسه بأمیر المؤمنین واجتمع بعض الناس حوله وحظى بالقوة من خلال ذلک. وقد سجن فی ذلک الحین محمد بن الحنفیة ابن الامام علی (علیه السلام) والامام الحسن بن علی (علیه السلام) وسبعة عشر من بنی هاشم وعزم أن یحرقهم جمیعاً. وقد جمع لتنفیذ مخططاته کماً کبیراً من الحطب ووضعه على باب السجن وأشعله. وان لم یصل جیش مختار فی الزمان المناسب ولم یطفئ النار فقد کان یؤدی ذلک الى تحقیق أمنیة ابن زبیر(2).
لقد أرسل بعد ذلک مروان بن الحکم جیش بقیادة الحجاج لیحاصر ابن زبیر ویقتله وقد تمکن من ذلک حیث قتله وصلب جسده فی الحرم المکی. وکانت لعبد الله بن زبیر نظریات فی علم الفقه وهی تختلف جمیعها مع نظریات أهل البیت (علیهم السلام). ومن جملة ما کان یذهب إلیه هو حرمة الزواج المتعة(3).
لا يوجد تعليق