شرح الطحاویة الطبعة الثامنة بتخریج الالبانی وتوضیح الشاویش : [57-60]

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
التندید بمن عدد التوحید
بالحد ، وقال الامام أبو منصور البغدادی فی کتابه الفرق 332 : [61-66]التوحید إلى ربوبیة وألوهیة ، والثانی : فی إبطال القسم الثالث وهو توحید الاسماء والصفات منبهین على المحاذیر والاخطار من هذا التقسیم فنقول : [29-56]
(والقول بان الحوادث لها أول ، یلزم منه التعطیل قبل ذلک وأن الله سبحانه وتعالى لم یزل غیر فاعل ثم صار فاعلا) اه‍ . نعوذ بالله تعالى من هذا الهذیان ما أشنعه ، ومن هذا الرجل ما أجرأه ، وکیف یشنع على المتکلمین ثم یأتی بأصول الشناعات ! ! !.ثم هو رد صریح الکتاب والسنة والاجماع ، وتأول لذلک بالباطل کما ترى ، فأین ذهب ذمه للتأویل وللمتکلمین ولعلم الکلام الذی تشدق به أول ما یقرب من عشرین صحیفة من کتابه وحیثما سنحت الفرص ، لکن کما قالوا : رمتنی بدائها وانسلت . ثم انظر الى قوله صحیفة (135) من الطبعة الثامنة مبرهنا على حوادث لا أول لها ، رادا روایة (کان الله ولم یکن شئ معه) وروایة (ولم یکن شئ غیره) مثبتا روایة (ولم یکن شئ قبله) لیستدل بها على حوادث لا أول لها حیث قال :
(وقد أجابهم النبی ص - أی الاشعریین - عن بدء هذا العالم الموجود لا عن جنس المخلوقات ، لانهم لم یسألوه عنه) اه‍ یعنی أنه قبل هذا العالم الموجود الان کان هناک عالم آخر ، یعنی أن العالم قدیم النوع أزلی ، حادث الافراد ، وهى مقالة متأخری الفلاسفة ، وقد قال العلماء سابقا : بثلاثة کفر الفلاسفة العدا فی نفیها وهى حقیقا مثبته علم بجزئی حدوث عوالم حشر لاجساد وکانت میته ونکتفی بهذا القدر الذی ذکرناه من الکلام على نقطة حوادث لا أول لها ، ولنعرض أمرا آخر من تلک الطامات فنقول :
_____________________________________ [الصفحة 58] _____________________________________
2 - قال ابن أبی العز فی شرحه مثبتا أن کلام الله تعالى حروف وأصوات ، وأن الله تعالى یتکلم إذا شاء ویسکت متى شاء وهو المفهوم من کلام فضیلة الشارح ، ومن اللازم القریب لکلامه (28) :
(إن الله تعالى لم یزل متکلما إذا شاء ومتى شاء وکیف شاء ، وهو یتکلم به بصوت یسمع ، وأن نوع الکلام قدیم وإن لم یکن الصوت المعین قدیما ، وهذا المأثور عن أئمة الحدیث والسنة) اه‍ (29) وفى هذا الکلام الخطیر والفلسفة الزائدة فی الخوض فی ذات الله تعالى وصفاته التی یذم بها هؤلاء علماء الکلام ، إثبات قیام الحوادث بذات الله تعالى عما یقولون ، وقد تقرر عند أهل العلم أن ما قام به الحادث فهو حادث ، وقد کفرت علماء الاسلام الکرامیة لامور منها هذا القول کما نقلناه فیما مضى أول هذه العجالة ، وقد أثبت ذلک ابن أبی العز وحاول الدفاع عنه ، فقال صحیفة 177 منها : (فإذا قالوا لنا : فهذا یلزم أن تکون الحوادث قامت به ، قلنا : هذا القول مجمل ، ومن أنکر قبلکم قیام الحوادث بهذا المعنى به تعالى من الائمة ؟ ونصوص القرآن والسنة تتضمن ذلک ، ونصوص الائمة أیضا مع صریح العقل) . اه‍ ویکفی فی رد ذلک عرضه للقارئ (30) .
---
(28) بل صرح بذلک - أی بصفة السکوت - ابن تیمیة إمامه ، أنظر الموافقة على هامش منهاجه (2 / 38) . (29) انظر شرح الطحاویة (ص 169) واعلم أن أئمة الحدیث والسنة براء من هذا کالذی قبله ، وهو رمیهم وتهمتهم بأنهم یقولون بحوادث لا أول لها . (30) علما بأن هذا النص منقول من منهاج السنة (1 / 224) فشرح العقیدة الطحاویة هی تلخیص ل‍ (منهاج السنة) ول‍ (موافقة مریح المعقول) للشیخ الحرانی ! ! ولذلک یرکزون علیها ویحرصون على نشرها ! ! (*)
_____________________________________ [الصفحة 59] _____________________________________
واستدل لهذه العقیدة الفاسدة بحدیث موضوع فقال صحیفة (170) : (قال رسول الله ص : (بینا أهل الجنة فی نعیمهم إذ سطع نور ، فرفعوا أبصارهم ، فإذا الرب جل جلاله قد اشرف علیهم من فوقهم ، فقال : السلام علیکم یا أهل الجنة ، وهو قول الله تعالى : * (سلام قولا من رب رحیم) * فلا یلتفتون إلى شئ مما هم فیه من النعیم ما داموا ینظرون إلیه حتى یحتجب عنهم ، وتبقى برکته ونوره) رواه ابن ماجه) اه‍ . قلت:فی إسناده أبو عاصم العبادانی واسمه عبد الله بن عبید الله ، قال عنه الذهبی فی المیزان 2 / 458 / 4437 : (واه) . وهو واعظ زاهد إلا أنه قدری اه‍ . وقال الحافظ ابن حجر فی لسان المیزان (3 / 314) : (وأورد له العقیلی عن روایته عن الفضل الرقاشی عن ابن المنکدر عن جابر :
(بینا أهل الجنة فی نعیمهم إذ سطع نور) الحدیث ، وقال لا یتابع علیه ولا یعرف الا به) اه‍ ، وانظر الضعفاء الکبیر للعقیلی (2 / 274) ، وأما الفضل الرقاشی الذی یروی عنه أبو عاصم فهو منکر الحدیث کما قال الحافظ فی التقریب : (برقم 5413) ، وفی الکامل فی الضعفاء لابن عدی (6 / 2039) : (قال البخاری عن ابن عیینه لیس أهلا أن یروى عنه) اه‍ ، ولذلک أورد هذا الحدیث ابن الجوزی فی الموضوعات وقال : (الفضل رجل سوء) اه‍ ، فانظر کیف استدل ابن أبی العز على عقیدته بهذا الحدیث والله تعالى المستعان ، ولم أذکر جمیع بلیاته فی هذا الباب وإنما أشرت إلى بعضها وإن سنح الوقت مستقبلا سأذکرها جمیعا وأرد علیها إن شاء سبحانه ، وفیما ذکرنا الان کفایة .
_____________________________________ [الصفحة 60] _____________________________________
3 - قال ابن أبی العز مثبتا الحد لذات الله سبحانه وتعالى عن هذا الهذیان صحیفة (219) ما نصه :
(فالحد بهذا المعنى لا یجوز أن یکون فیه منازعة فی الامر أصلا ، فإنه لیس وراء نفیه إلا نفی وجود الرب ونفی حقیقته (31) اه‍ . فإنه بهذه العبارة أثبت الحد لذات الله تعالى ، فقال بما قال أهل الزیغ من قبل :
(من نفى الحد عن الله تعالى أخبر بعدم الرب سبحانه) وهؤلاء الاصل عندهم الجسمیة ، فلما تخیلوا أن المولى سبحانه عما یتخیلون جسما أجروا علیه أحکام الاجسام ، فالجسم متى لم یکن له حد کان عدما وکذلک تخیلوا الباری سبحانه . وقولهم لاهل السنة :
(إنکم إذا نفیتم الحد ساویتم ربکم بالشئ المعدوم) ، تکفل برده الحافظ ابن حجر العسقلانی فی لسان المیزان (5 / 114) حیث بین أن قول المجسمة هذا قول نازل ساقط لا عبرة به فقال : (وقوله (قال له النافی ساویت ربک بالشئ المعدوم إذ المعدوم لا حد له) نازل ، فإنا لا نسلم أن القول بعدم الحد یفضی إلى مساواته بالمعدوم بعد تحقق وجوده) اه‍ . وقدمنا فی أول هذه الرسالة تکفیر الامة للمجسمة ولابن کرام فی قوله
---
(31) علما بأن الطحاوی فی المتن یقول : (وتعالى عن الحدود والغایات) والالبانی یحاول أن یشکک فی کلام الطحاوی هذا فی تعلیقاته على الطحاویة ص (29) نقلا عن ابن مانع فیقول بأنه لا یستبعد أن یکون هذا مدسوسا على الطحاوی . وهذا تشکیک فارغ باطل لا التفات إلیه ، وإذا کان هذا حقا فمتن الطحاویة وشرحه لا یستبعد أیضا أن یکون بجملته مدسوسا من أعداء الاسلام . . الخ . (*)
_____________________________________ [الصفحة 61] _____________________________________
بالحد ، وقال الامام أبو منصور البغدادی فی کتابه الفرق 332 : [61-66]التوحید إلى ربوبیة وألوهیة ، والثانی : فی إبطال القسم الثالث وهو توحید الاسماء والصفات منبهین على المحاذیر والاخطار من هذا التقسیم فنقول : [29-56]
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma