التعاون والإتصال المستمر مع المتخصصین والمفکرین والعلماء من کل فن أحد النقاط المهمّة فی الثقافة الإسلامیة الحاکمة على الجهاز التنفیذی، وقد جاء فی عهد مالک الأشتر أیضاً:
«وَاَکْثِرْ مُدارَسَةَ الْعُلماءِ وَمُناقَشَةَ الْحُکَماءِ فِی تَثْبیتِ ما صَلَحَ عَلَیْهِ اَمْرُ بِلادِکَ واِقامَةِ مَا اسْتَقامَ بِهِ النّاسُ قَبْلَکَ»(1).
ویستفاد من هذه العبارة بصورة جیدة أنّ على المسؤولین والحکام الإسلامیین أن یکون لهم دائماً مستشارون فی مختلف المسائل السیاسیة والاجتماعیة، ولا یتخذوا قراراً أو یبرموا أمراً فی المسائل المهمّة من دون مراجعة هؤلاء المستشارین.