(سواء کان ضرراً جسمیاً أو أخلاقیاً)، وهکذا جمیع الوسائل المختصة بهذا العمل ممنوعة ویحرم بیعها وشراؤها، ومنها ما یطلق علیه اسم «کتب الضلال» أو لا ینطبق علیه ذلک ولکنه مضرٌ ومفسد على کل حال وأنّ أعمال جمیع الأشخاص الذین یعملون فی مثل هذه الأجهزة والمؤسسات حرام ویحرم أیضاً ما یستلمونه من مرتبات.
و یتجسّد عمق هذا التعلیم الإسلامی تماماً من خلال التوسع الشدید فی وسائل الإعلام فی عالمنا الیوم والدور الذی تقوم به هذه الوسائل فی فساد المجتمع والمساعدة فی توسیع رقعة هذا الفساد أو الدور المعاکس الذی یمکن أن نقول به فی بناء المجتمع وإصلاحه.